5 آلاف نازح/ة جديد الى عرسال والاجمالي بات ضعفي عدد اهل البلدة

كشفت صحيفة "السفير" في تحقيق نشرته اليوم، عن موجة نزوح جديدة الى عرسال التي استقبلت اكثر من ألف عائلة جرى احصاؤها خلال الايام الخمسة الماضية، وذلك نتيجة لاشتداد المعارك في منطقة القلمون السورية المتاخمة للحدود الجبلية للبلدة. واشارت الصحيفة الى وجود طابورين من الناس امام مركز تسجيل النازحين على الاطراف الشمالية للبلدة، قدرت اعدادهما بخمسة آلاف نسمة، معظمها من النساء والاطفال ورجال تجاوزوا الـ 60 من العمر، جموع تنتظر الحصول على المواد الغذائية الاساسية. وقد افادت الصحيفة، بحسب احصائيات الامم المتحدة، ان مجموع عدد المسجلين/ات في البلدة بات يتجاوز 48 ألف نسمة، و60 ألف نازح/ة، وفقاً لتقديرات اللجان المحلية، مما يعني ان اجمالي عدد اللاجئين/ات تجاوز ضعفي عدد ابناء البلدة.
وذكرت الصحيفة ايضاً ان "اكثر من 12 مخيماً تتوزع حول البلدة ينقصها العديد من الخدمات، وخصوصاً تأمين الانارة بحدها الادنى. فالمخيمات ضاقت بعدد النازحين/ات بعدما استنزفت المنازل والمحلات والكارجات، بحيث يصعب ان تجد في البلدة غرفة فارغة. ومما يصعّب اعمال الاغاثة الدولية، عدم وجود قطعة ارض مناسبة تصلح لاقامة مخيم مركزي داخل المربع المضبوط امنيا، والمحمي من الجيش اللبناني. وقد اكدت الصحيفة على ان المفوضية الاممية للاجئين تبحث مع الجهات اللبنانية المعنية امكانية العثور على قطعة ارض مناسبة لاقامة مخيم كبير. كذلك اشارت الصحيفة الى ان مئات العائلات النازحة لا تزال تعيش في المرتفعات العالية من جرود عرسال ضمن بيوت المزارعين ورعاة الغنم، وانها لم تحصل بعد على أي معونة غذائية. (السفير 21 شباط 2014)