جامعيو "المستقبل": لمعالجة الاعتراضات ولإعطاء التكليفات صفة قانونية مع وزير الوصاية

Monday, 27 January 2014 - 12:43pm
تمنى المكتب الجامعي المركزي في "تيار المستقبل" على رئيس الجامعة اللبنانية وبسبب خطورة الأجواء القاتمة العامة، أن يأخذ ما صدر من مواقف وما جرى التعبير عنه من هواجس وردات فعلٍ على خلفيّة إصداره قرار تكليف العمداء، بكل جدّية وعدم إهمالها.
وعقد المكتب اجتماعاً طارئا أمس، بحث فيه الأجواء في الجامعة في ضوء قرار رئيس الجامعة تكليف عمداء في بعض الكليات ، وتوجه في بيان، إلى "جميع الزملاء الأساتذة إلى ضرورة التنبّه إلى ما يحاك بحق رابطة الأساتذة المتفرغين من محاولات لإضعافها وتحويلها الى ما يشبه الاتحاد العمالي العام من خواء وتصحّر نقابي وتحرك غب الطلب وبالتالي تعطيل دورها ".
واستنكر المكتب حملة البيانات والبيانات المضادة الصادرة عن هيئات وتجمعات أكاديمية خارج الأداة النقابية الواحدة والوحيدة، أي الرابطة وذلك للتعبير عن مواقف كانت ردات فعل على قرار تكليف العمداء معارضاً كان أم مؤيداً لها، إلا أن المكتب يتمنى على الجميع ضرورة التعبير عن المواقف من خلال أداتهم النقابية الواحدة".
وقال البيان: أمام اللغط والاجتهادات والمواقف عن قانونيّة أو عدم قانونيّة قرار تكليف العمداء، يهمّ المكتب أن يعلن أن رئيس الجامعة عندما استند إلى القانون 66 لترشيح العمداء وجب اعتماد كامل الآلية الواردة فيه، وذلك بأن يتم التكليف بالتشاور مع وزير الوصاية طالما أن القانون قد أناط بهما بأن يقوما مقام مجلس الجامعة عند غيابه، الأمر الذي قد يعطي التكليفات قانونية نسبيّة على قاعدة العرف طالما أنه لا يوجد نص صريح في القانون 66 يجيز للرئيس اتخاذ قرار بالتكليف منفردا وبالتالي يكون قد استند هكذا إلى روحيّة القانون، علما بأنّ تكليفات تصريف أعمال العمداء السابقة عند شغور المرفق العام، الأمر المشابه للواقع الحالي في كليات ومعاهد الجامعة، كانت تتم بموجب مرسوم وليس بقرار إداري ، أمّا القول بوجود سابقة في تكليفات جرت في عهد الرئيس الأسبق للجامعة ابراهيم قبيسي فهذا يصح لغاية فترة ما قبل البدء باعتماد القانون 66 بمواده وآلياته النافذة.
ورأى المكتب أنّه كان من الأجدى، بدء المداورة في تكليفات عمداء الكليات بتلك التي ما زال يشغلها عمداء منذ أكثر من أربع سنوات ثمّ الانتقال إلى الكليات التي سيحال عمداؤها إلى التقاعد يرافقها استكمال التكليفات في بقية الكليات والمعاهد والمواقع الأخرى التابعة للجامعة التي لم يطالها التغيير وذلك بصورة قانونية ولو نسبيّة.
وختم: "من موقع الحرص على ضرورة تجنيب الجامعة وأهلها التجاذبات السياسية والاحتقانات الطائفية والمذهبيّة يتمنى المكتب على رئيس الجامعة وبسبب خطورة الأجواء القاتمة العامة، أن يأخذ ما صدر من مواقف، بكل جدّية وعدم إهمالها، وبضرورة العمل على معالجتها واستيعابها وتفهم المطالب المطروحة والسعي لإيجاد الحلول السريعة لها".

لبنان
ACGEN
النهار
تربية وتعليم