تجهيز 4 مستوصفات بدعم «الجيش» و«UNDP»

Wednesday, 19 February 2014 - 12:00am
ضمن إطار برنامج التعاون العسكري ـ المدني (CIMIC)، اطلقت قيادة الجيش اللبناني بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي في لبنان (UNDP) مبادرة جديدة تشمل تجهيز أربعة مستوصفات في بيروت في كل من الطريق الجديدة، برج ابي حيدر، المزرعة وصبرا، بالمعدات الطبية والتقنية المتطورة وأجهزة التأليل، فضلاً عن إقامة دورة للشباب والشابات في مجال إصلاح الأجهزة الخلوية.

جرى الاطلاق خلال حفل أقيم أمس في نادي الضباط العسكري المركزي في المنارة، في حضور ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العميد أمين العرم ومدير «UNDP» في لبنان لوكاريندا وممثلي الجمعيات الأهلية والادارات الرسمية وفعاليات.

استهل الحفل بكلمات لممثلي المراكز الأربعة وهم: سناء الكردي، جمال ممتاز، محمد طبش وإيمان سليمان، حيث أكدوا «أهمية الدعم المقدم الذي سيساهم في تنمية الخدمات الانمائية والطبية والوقائية والتثقيفية وتحقيق السياسة الإنمائية اللامركزية، بما يلبي احتياجات سكان هذه المناطق».

ولفتوا الى ان «كل مركز جهّز بالمعدات اللازمة لتحسين نوعية خدماته، حيث قدمت أجهزة كومبيوتر حديثة ومعدات لاصلاح الهواتف الخلوية وماكينات: لتخطيط أعصاب الأس، لطب الأسنان، لتخطيط القلب وللتصوير الصوتي»، آملين أن «تعزز هذه التقديمات شبكة الأمان الصحية».

ريندا

وشدد ريندا على «ضرورة تعزيز دور الجيش اللبناني في دعم المجتمعات المحلية وتقديم الخدمات الانسانية والاجتماعية، لا سيما خلال الأزمات، ما يساهم في إرساء السلام والاستقرار وفي منع النزاع».

وأوضح أن «هذه المراكز ستقدم الخدمات الطبية والعيادية والتثقيفية لنحو 6 آلاف من سكان هذه المناطق، خصوصاً ان لبنان لا يزال يعاني ضغوطاً عديدة ناتجة عن الأزمة السورية وتدفق اللاجئين، ما فاقم التحديات والحاجات، وكذلك من قدرة الجيش على حفظ النظام والسلام». وأكد ريندا أن واجبهم كمجتمع دولي «توفير الدعم الاستثنائي للبنان وشعبه وبالتحديد لجيشه خلال هذه الفترة العصيبة».

العرم

وأشار العرم إلى ان «القضايا الإنمائية والانسانية كانت ولا تزال في صلب اهتمامات الجيش، حيث ساهم برنامج التعاون في توفير الحاجات الحياتية والطبية لطلاب المدارس والمواطنين، خصوصاً في المناطق النائية». وأمل أن يشكل هذا الدعم «بلسماً لجراح الكثير من المواطنين بغية التخفيف من الأعباء الاجتماعية والانسانية الجسيمة، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة».

المستقبل
جمعيات
مساعدات