Tuesday, 15 July 2014 - 12:00am
شددت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية،في بيان، انها ليست بـ«منتحلة صفة» بل هي شرعية وقانونية ومن واجبها الاستمرار بعملها وعدم ترك الساحة الجامعية للفراغ أو لبعض العابثين.

وجاء في البيان:«ردَّاً على بعض الإشاعات والتساؤلات والادعاءات التي تطالها وبعضها قيل عبر وسائل الإعلام، يهم الهيئة التنفيذية أن توضح ما يأتي:

1ـ إن مدَّة الهيئة التنفيذية وفقاً للمادة 20 من النظام الداخلي للرابطة، هي سنتان.

2ـ إن الهيئة التنفيذية الحالية قد انتخبت في (6/آب/2012) وتسملت مهامها بشهر أيلول من العام نفسه، أي أنه قد تبقى لها حوالي الشهرين بممارسة مهامها في «الدفاع عن قضايا الجامعة وأهلها...».

3ـ إن الهيئة التنفيذية قد بدأت منذ عدة أشهر بالتحضير لعملية انتخابات الرابطة للدورة الانتخابية (2014 2016) بكل دقة وشفافية بحيث لا يشوبها أية شائبة... وهي تشتمل على عدة مراحل:

أ ـ المرحلة الأولى وتقوم على انتخاب أعضاء مجلس المندوبين، وقد أنجزت هذه المرحلة في 7 تموز 2014، حيث اكتمل عقد هذا المجلس وقد بلغ عدد أعضائه 134 مندوباً.

ب ـ المرحلة الثانية وتفتضي بانتخاب رئيس وأمين سر لمجلس المندوبين المنتخب.

المرحلة الثالثة حيث يقوم مجلس المندوبين بانتخاب أعضاء الهيئة التنفيذية الجديدة.

المرحلة الرابعة والأخيرة، حيث يتم توزيع المهام ضمن الهيئة التنفيذية؛ أي انتخاب الرئيس وهيئة المكتب والأعضاء.

وبعد ذلك، يتم رفع محاضر الانتخاب إلى وزارة الداخلية ليتم إصدار إفادة بذلك.

وبعد انتهاء هذه المراحل تصبح الهيئة التنفيذية الجديدة جاهزة لتسلم مهامها وفقاً لما تقتضيه أصول العمل النقابي».

وخلص البيان الى القول:«وهكذا، فإنَّ الهيئة التنفيذية الحالية ليست بـ«منتحلة صفة» بل هي شرعية وقانونية وتقوم بالمهام الملقاة على عاتقها بكل مسؤولية بل إن من واجبها الاستمرار بعملها وعدم ترك الساحة الجامعية للفراغ أو لبعض العابثين والمدَّعين والطَّامحين...

وتؤكد الهيئة بأنَّ العمل النقابي ليس بوظيفة أو بمنصب ولا يمكن انتحاله... بل هو فعل إيمان وممارسة وتضحية في سبيل «تدعيم الجامعة اللبنانية ورفع مستواها وتقوية دورها الطليعي...» كما ينص عليه نظام الرابطة الأساسي».

اجتماعيات المستقبل تربية وتعليم مجتمع مدني