رد على تعليق الوزير سجعان قزي

أكتفي بايراد ثلاث ملاحظات:
اولاً: يعتبر الوزير ان بحثه في اقالة اعضاء متغيبين عن حضور جلسات مجلس ادارة الصندوق الوطني هو من اسباب تعليقي الوارد في مقالي الاسبوعي نهار الجمعة المنصرم، ويقول: "عندما عرف السبب بطل العجب"، وكأنه يعني اني متمسك بالعضوية.
الواقع اني استقلت منذ عام 2008، ولاسباب عرضتها وسجلت استقالتي في مذكرات خطية الى دولة رئيس مجلس الوزراء ووزير العمل في حينه، والنظام اساساً ينص على اعتبار العضو مستقيلاً، اذا تغيب عن ثلاث جلسات متتالية دون عذر شرعي. والواقع اني كما الاستاذ انطوان واكيم صاحب الخبرة الأكتوارية والتأمينية استقلنا لأسباب معروفة منذ 3 سنوات.
ثانياً: يتساءل الوزير من اين لي معرفة مجريات بحوث مجلس الوزراء وهو يعلم ان مجريات المناقشات تنشر في الصحف، كما اتصالات الوزراء بمرجعياتهم السياسية يشار اليها والى نتائجها.
ثالثا: يقول الوزير اني عبرت عن تقديري لعمله يوم 6 تموز، وقد التقينا في عازور لدى صديقنا المشترك كلود عازوري، اضافة الى نحو 150 مدعواً، والواقع اني وباختصار تباحثت مع الوزير في موضوع عام وظهر ان تقويمنا لمعالجته مختلف، ولم يكن هنالك اطراء او اعتراض، فقط اختلاف في الرأي.
لا اريد التجني على الوزير قزي او اي مسؤول آخر، بل اني كمواطن لبناني آمل في ان يرتقي السياسيون الى مستوى خطورة ما يحدث لدينا وحولنا.

لبنان ACGEN النهار