حديقة عامة مكان جبل النفايات في صيدا وجنبلاط يحذر من فضائح تتعلق بمطمر الناعمة

دعا النائب وليد جنبلاط الدولة أن تحسم أمرها وتتخذ قراراً واضحاً باقفال مطمر الناعمة الذي بات يشكل واقعاً بيئياً وصحياً مزرياً ومؤلماً لاهالي المنطقة والقرى المجاورة، معتبراً انه "من غير المنطقي ان تتحمل منطقة لبنانية واحدة دون سواها اعباء نفايات مناطق اخرى من دون ايجاد حل سريع وجذري لتلك الازمة، واضاف: "من الضروري أن نعرف ما اذا كانت الدولة اقوى من الشركة الملتزمة أم أن الشركة الملتزمة اقوى من الدولة، فمن حق المرء ان يتساءل عن الاسباب الحقيقية لتلكؤ الدولة حتى اللحظة في اتخاذ القرارات المناسبة، فهل هي متصلة بمصالح وحسابات وصفقات وسمسرات معينة ام لاسباب اخرى غير مفهومة؟ واستطرد جنبلاط ايضاً قائلاً: "من هنا، بات ضروريا اجراء مناقصة جديدة بعد سنوات وسنوات من التمديد الحصري للعقد والتمدد الجغرافي التدريجي لتلك الشركة". وفي الختام حذر جنبلاط من انه على استعداد لفضح الكثير من الحقائق والامور والمعلومات ما لم يصدر عن الحكومة واللجنة الوزارية المختصة، في مهلة زمنية قريبة، قرارات تضع حدا نهائياً لذلك الملف. وفي موضوع مشابه، كشف رئيس بلدية صيدا، محمد السعودي، عبر صحيفة "السفير" عن بدء اولى خطوات انشاء الحديقة العامة لصيدا بازالة مكب جبل النفايات ومعالجته وبانشاء الحاجز البحري الذي اوقف انتشار النفايات التي كانت تهوي في البحر على شكل "كتل" وتنتشر من بحر صيدا على امتداد الشاطئ وصولاً الى قبرص (!) (السفير، النهار، المستقبل 21 تشرين الاول 2014)