أبو فاعور: سنقوم بإجراءات ثورية تنصف المؤسسات

Wednesday, 10 September 2014 - 12:00am
أبدى وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، ارتياحه لنتائج الخطوات الإصلاحية التي يقوم بها في الوزارة، وقال «انا راض على النتائج ما دامت الإجراءات إصلاحية ومحقة وليس فيها تجن على أحد«، واصفاً انزعاج بعض العاملين في القطاع الطبي كالمستشفيات أو شركات الأدوية بـ»الطبيعي، لأن الدولة تحاول أن تأخذ مساحتها الكافية».

وأكد استمرار «الوزارة في هذه الإجراءات، وسيتم الإعلان قريبا عن إجراءات أستطيع القول عنها إنها ثورية في القطاع الصحي، وستنصف المؤسسات مع تأمين الحماية للمريض والمواطن وتصويب الفاتورة الطبية شديدة الإرتفاع في لبنان، التي تتضمن نسبة كبيرة من الهدر الواجب ألا يستمر».

كلام أبو فاعور جاء خلال مؤتمر صحافي عقده أمس، بعد لقاء نقيب الأطباء في لبنان أنطوان البستاني، الذي أبلغه «موافقة النقابة على السير بالوصفة الطبية الموحدة».

وأوضح أبو فاعور خلال المؤتمر أن «هذه الوصفة الموحدة تسمح للصيدلي باستبدال بعض الأدوية بأدوية جينيريك تعادلها جودة وفعالية طبية، وتخفض في الوقت نفسه التكلفة على المريض والدولة«، مؤكداً أن «كل أدوية الجينيريك تخضع لرقابة مشددة من قبل الوزارة، وليس صحيحا القول إن هذه الأدوية غير جيدة«.

ورأى «أن السير بالوصفة الطبية الموحدة بمثابة إنجاز كانت الوزارة تعمل على التوصل إليه طيلة عهود سابقة»، مشيرا «إلى أن مديرية الضمان الإجتماعي أبلغت بدورها الموافقة على المضي بهذه الوصفة الموحدة، في اجتماع تم عقده أول من أمس«.

ولفت «الى أنه طلب من البستاني الإسراع في البت ببعض ملفات وهب الأعضاء الموجودة في النقابة، خصوصا أن الوزارة ملتزمة بتطبيق الآلية المقرة من قبل وزير الصحة الأسبق محمد جواد خليفة، والتي تنص على أن أي عملية وهب أعضاء، وبهدف منع التجارة بالأعضاء، يجب أن تخضع لرأي لجنتين من نقابة الأطباء، لجنة طبية علمية ولجنة أخلاقيات طبية«.

وإذ أكد أنه «لن يوقع على أي ملف وهب أعضاء من دون أن يكون هذا الملف قد حصل على موافقة اللجنتين المعنيتين في نقابة الأطباء»، دعا إلى «الإسراع بدرس الملفات خصوصا أن هناك ملفات كثيرة لحالات وهب من أقارب وأنسباء وليس من شكوك حولها، فيما المرضى ينتظرون عمليات الوهب وعدد منهم في أوضاع صحية سيئة لم تعد تحتمل الكثير من الإنتظار».

بدوره، شكر نقيب الأطباء وزير الصحة على تطرقه إلى قضايا مهمة في القطاع الصحي، منوها باطلاعه على تفاصيل الشؤون الطبية، «التي لم تكن النقابة معتادة في السابق على مناقشتها مع وزارة الصحة«. وقال «نعمل بكل قوانا لتطوير صورة الطبيب في المجتمع وخدمة المريض بطريقة فضلى وبالمعنى الصحيح للكلمة بالتعاون مع الوزارة».

وردا على سؤال عن تقويمه لنتائج الخطوات الإصلاحية التي يقوم بها في وزارة الصحة، اشار أبو فاعور الى «أنه راض عن النتائج ما دامت الإجراءات إصلاحية ومحقة وليس فيها تجن على أحد ولا تستهدف أحدا ظلما أو انتقاما«. ولم يخف انزعاج بعض العاملين في القطاع الطبي كالمستشفيات أو شركات الأدوية، إلا أنه وصف هذا الإنزعاج بـ»الطبيعي، لأن الدولة تحاول أن تأخذ مساحتها الكافية».

وأضاف «الوزارة مستمرة في هذه الإجراءات وسيتم الإعلان قريبا عن إجراءات أستطيع القول عنها إنها ثورية في القطاع الصحي، وستنصف المؤسسات مع تأمين الحماية للمريض والمواطن وتصويب الفاتورة الطبية شديدة الإرتفاع في لبنان، التي تتضمن نسبة كبيرة من الهدر الواجب ألا يستمر».

ACGEN اجتماعيات استشفاء المستقبل