شقير: نأمل قريباً إقرار «الضمان الصحي» بعد التقاعد

Wednesday, 10 September 2014 - 12:00am
بحث رئيس «اتحاد الغرف اللبنانية» رئيس «غرفة بيروت وجبل لبنان» محمد شقير، مع وفد من جمعية الإعلاميين الاقتصاديين زاره برئاسة عدنان الحاج، في الصعوبات التي تمر فيها البلاد على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والامنية. وبعدما عرض الحاج التحرك الذي تقوم به الجمعية، وبرنامج عملها وأهدافها، اكد شقير دعمه المطلق للجمعية، وأشار إلى أن «الإعلام الاقتصادي بات ضرورة ملحّة، خصوصاً أن القضايا الاقتصادية والاجتماعية ستبقى في صدارة الأولويات الوطنية على مدى السنوات العشر المقبلة، واهتماماتنا منصبّة على مواجهة التحديات الاقتصادية ووقف التدهور الاقتصــادي واقتناص الفرص التي يمكن أن تكون مفيدة للاقتصاد الوطني».
وتابع: إننا أمام فرصة تاريخية للتصدير إلى روسيا بعد الحظر الذي فرضته موسكو على استيراد الخضر واللحوم والمنتجات الغذائية من أوروبا والولايات المتحدة. وبعد اجتماعات متتالية مع القطاعات والوزارات المعنية، من المقرر عقد اجتماع في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان الاثنين المقبل لمتابعة هذا الملف، والجميع الآن منكب على تحضير الملفات لتحديد الخطوات المطــــلوبة والقطاعات المستهدفة، من أجل التصدير إلى روسيا.
وكشف شقير عن اجتماع في الغرفة بعد غد الخميس، يجمع سفير روسيا في لبنان ألكسندر زاسبيكين وكل القطاعات الاقتصادية التي يمكنها أن تصدّر إلى روسيا، لافتاً في هذا السياق إلى تشجيع رسمي روسي لاستيراد المنتجات اللبنانية.
من جهة أخرى، اعتبر شقير أن «أهم إنجاز يمكن أن يحققه في الغرفة هو إقرار مشروع الضمان الصحي للمضمونين بعد سنّ التقاعد، أي بعد الـ64 عاماً»، لافتاً إلى أن الغرفة أعدّت مشروعاً متكاملاً، «بناءً على دراسة اكتوارية تؤكد عدم الوقوع في عجز لمدة 50 سنة مقبلة على الأقل». وقال: «أرسلنا المشروع إلى رئيس الحكومة تمام سلام وإلى رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاطف مجدلاني، واليوم هناك شبه إجماع وتوافق من قبل الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي على هذا المشروع، ونأمل أن يُقرّ قريبا».
وعن المؤتمر الصحافي الذي ستعقده الهيئات الاقتصادية في مقرّ الغرفة صباح الجمعة المقبل، أوضح شقير أن «المناسبة مخصصة لإطلاق صرخة من الهيئات فقط من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، لأن لدينا قناعة تامة بأنه لا يمكن أن يتحسّن الوضع الاقتصادي والاجتماعي وأن ينهض البلد من دون انتخاب رئيس للبلاد». وحذر من «مخاطر اقتصادية محدقة مصدرها الفراغ والتدهور الحاصل على المستويين السياسي والأمني»، مشيرا في هذا الاطار الى «المنافسة غير المشروعة التي تسببها المؤسسات غير المرخص لها للنازحين، للمؤسسات اللبنانية». وقال: لا مانع لدينا ان ينشئ النازحون آلاف المؤسسات شرط ان يكون مرخصا لها وأن تعمل ضمن القوانين والأنظمة المرعية الإجراء، لكــــن لا يمكننا القبول بما يجري حالياً من منافســـة غير مشروعة لمؤسســـاتنا التي باتت الآلاف منها مهدّدة بالاقفـــال.
ودعا أجهزة الدولة والبلديات إلى التحرك، كما طالب بالإسراع في إقرار قانون لوضع «كوتا» لاستخدام العمالة السورية لدى المؤسسات اللبنانية. لكنه أبدى تفاؤله حيال تحسن أوضاع لبنان مستقبلاً، «خصوصاً بعد تأليف الحكومة العراقية الجامعة ونيلها الثقة، والتي جاءت نتيجة توافق سعودي ـ إيراني، وهذا ما يمكن أن ينسحب إيجاباً على الواقع السياسي اللبناني».
من جهة ثانية عرض رئيس «ملتقى التضامن الاقتصادي في لبنان» عامر ارسلان الأوضاع الاقتصادية العامة مع شقير والخطوات التي تتخذها الهيئات الاقتصادية في لبنان على مختلف الصعد، وإمكان تفعيل عمل لجنة الصداقة اللبنانية ـ التشيكية. وعرض أرسلان على شقير القيام بزيارة الى تشيكيا على رأس وفد من الاقتصاديين والصناعيين ورجال الأعمال.

لبنان
ACGEN
اجتماعيات
السغير
رعاية وضمان