الحكومة اللبنانية تدق ناقوس الخطر من عواقب النزوح وتستنجد بالمجتمع الدولي

جدد وزير الشؤون الاجتماعية، رشيد درباس، موقفه من النازحين/ات السوريين/ات قائلاً: "اننا نتحمل هذا الكم الكبير من النازحين/ات من دون ارادتنا ولسنا مسؤولين عما حصل"، مشيراً الى ان "الوجود السوري بات يهدد بنية المجتمع اللبناني والمجتمعات المجاورة، كما يهدد الامن الدولي". كلام درباس جاء خلال اطلاق رئيس الحكومة، تمام سلام، حملة "دعم صندوق النهوض اللبناني لمساعدة البيئة الحاضنة للنازحين/ات السوريين/ات"، يوم امس، خلال احتفال نظمته وزارة الاقتصاد في السرايا الحكومي. وقد افاد درباس بان الهدف من اطلاق تلك الحملة دق ناقوس الخطر والتحذير باستمرار امام المجتمع الدولي، مشدداً على "اهمية مستوى الدعم الذي تقدمه الدول المانحة للبنان وللاخوة/ات السوريين/ات. من جهته، اشار وزير الاقتصاد والتجارة، آلان حكيم الى ان شعار الحملة "ساعدونا لنساعدهم" وذلك للمساعدة على جمع الاموال للمجتمعات اللبنانية المضيفة للنازحين، منبهاً الى "اننا نترنح على حافة الهاوية، وقد ينهار النظام، ونحن نبحث في تعزيز قدراتنا للتكيف مع الازمة". كما اكد حكيم على ان "الازمة السورية تجاوزت الحدود لتصبح أزمة اقليمية، والتحديات تتبدل، فلنبين الالتزام اللازم لطرح المجتمعات اللبنانية المضيفة على الاجندة الدولية" مضيفاً "لا بد من الوفاء بالتعهدات، ولا بد من اتخاذ اجراءات طارئة، فلا وقت الآن لتضييع الوقت. نحن الآن نتشارك أزمة انسانية لا بد من السيطرة عليها، ونحتاج الى مساعدتكم لنتمكن من مساعدتهم". (النهار، المستقبل، الديار 26 تشرين الثاني 2014)