تراجع النزوح 50%، الحالات الاستثنائية "صعبة التطبيق" و5 قتلى حصيلة "زينة"

افادت ممثلة مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة، نينيت كيللي، لصحيفة "النهار" ان ما اعلنته المديرية العامة للامن العام في 31 كانون الاول الماضي بشأن تنظيم دخول السوريين/ات الى لبنان والاقامة فيه، بدا بالنسبة الى المفوضية "اعترافا رسميا بالتدابير التي انطلقت في وقت سابق وتم وضعها اليوم ضمن عملية رسمية، لذا لم نفاجأ بما صدر". اما عن تحديد "الحالات الانسانية الاستثنائية" للنازحين/ات، فقد اعترفت كيلي بأن الامر صعب التطبيق، ولاسيما في ظل الحاجات الهائلة داخل سوريا، مبدية تفهمها للاسباب التي حدت بالحكومة اللبنانية الى وضع تلك القيود، مناشدة اياها المضي قدما في تحديد الخطوات اللاحقة.‏
وفي الاطار نفسه، افادت صحيفة "النهار" بان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة تواصل اتصالاتها مع السلطات اللبنانية للوقوف على تفاصيل ما تضمنته اجراءات تنظيم دخول السوريين/ات الى لبنان والاقامة فيه، لافتة الى وصول مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري آموس الى لبنان اليوم للبحث في اوضاع اللاجئين/ات السوريين/ات والاجراءات الجديدة بشأنهم/ن. كما لفتت "النهار" الى انخفاض عدد الذين/اللواتي يقصدون/ن المؤسسات الدولية للتسجيل بمقدار 50% في الربع الاخير من العام 2014.
وفي ما يتعلق بمعاناة النازحين/ات، ذكرت صحيفة " الاخبار" في عددها الصادر اليوم، الى ان حصيلة يوم امس من العاصفة "زينة" كانت مأساوية اذ قضى 5 اشخاص بينهم طفل ورضيعة بسبب البرد والحصار الثلجي، فيما تهاوت مئات الخيم التي تؤوي النازحين/ات السوريين/ات في مخيمات عشوائية في مناطق مختلفة. (النهار، الاخبار 8 كانون الثاني 2015)