ثلث النازحين/ات السوريين/ات يعانون/ن هشاشة اقتصادية بحسب التقرير الاممي الاسبوعي

افادت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقريرها الاسبوعي، عن اوضاع النازحين/ات السوريين/ات في لبنان، الذي صدر تحت عنوان "تحديد العائلات التي تعاني الهشاشة الاقتصادية" انه على مدى العامين الماضيين، أظهرت دراسات تقويم الجوانب المختلفة للاوضاع العامة للنازحين/ات السوريين/ات أن ثلث السكان النازحين/ات يعانون/ن هشاشة اقتصادية". وقد اوضح التقرير ان المقصود بالهشاشة الاقتصادية عدم امتلاك الأسر للموارد اللازمة (أو القدرة على كسب الدخل) لتلبية الحد الأدنى من الحاجات المطلوبة للبقاء من دون اللجوء إلى وسائل المواجهة الضارة مثل عمالة الأطفال أو خفض عدد أو جودة الوجبات التي يتم تناولها.‏ واضاف التقرير قائلاً ان تحديد الاحتياجات الاقتصادية يتم من خلال تقدير متوسط قيمة التكاليف المعيشية الاساسية للبقاء على قيد الحياة في لبنان، وهي تشمل الانفاق على المواد الغذائية والإيجار والنقل الضروري، لكن تستثني الحاجات الصحية وشراء الأدوية والملابس والأحذية الجديدة لفصل الشتاء.‏ اما في ما يتعلق بمجموع عدد النازحين/ات، فذكرت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين على موقعها الالكتروني، بانه حتى تاريخ 23 شباط الفائت، استقر ذلك المجموع عند حدود 1164631 ‏نازحاً/ة مسجلاً/ة، و10540 نازحاً/ة لا يزالون/ن على قوائم الانتظار. (الديار 25 شباط 2015)