متابعة للاجراءات الجديدة التي اتخذها الامن العام في مطلع العام الجاري والخاصة بتنظيم دخول السوريين/ات الى لبنان والاقامة فيه، اشارت صحيفة النهار في عددها الصادراليوم الى انعكاس تلك الاجراءات سلباً على فئة السوريين/ات غير النازحين/ات، بسبب ما باتوا يعانوه من اجراءات مشددة على الحدود، مستنتجة ان تلك الاجراءات لم تنفع كثيرا في تنظيم اقامة النازحين/ات، لان هؤلاء بقوا/ن بعد صدورالتعميم في لبنان ولم يغادروه/ن (!؟).
من جهتها، سلطت صحيفة الديار في عددها الصادر اليوم، الضوء حول مشكلة اعتبار العمال/ات الموسميين/ات السوريين/ات المنتشرين/ات حالياً والذين/اللواتي قدموا/ن الى لبنان عمالاً/ات موسميين/ات قبل النزوح "نازحين/ات". واضافت الصحيفة قائلة ان فرض الاجراءات الجديدة على اولئك العمال/ات ادى الى وضع عراقيل امام دخولهم/ن مجددا الى لبنان. وفي السياق نفسه، نفذ عدد من المزارعين اعتصاماً يوم امس احتجاجاً على تلك الاجراءات التي تطال العمال/ات الموسميين/ات وقطعوا الطريق لبعض الوقت امام حركة السير على طريق البقاع الشمالي- حمص امام مدخل شعت. وقد وصف المعتصمون القرارات الحكومية بالقاتلة للزارعة، وطالبوا بمعالجة ذلك الملف باسرع وقت ممكن، مشيرين الى ان الموسم الزراعي هذا العام سيتضرر اذا بقيت الامور على ما هي عليه. (النهار، الديار، 12 آذار 2015)