Tuesday, 28 April 2015 - 12:00am
لا تزال تداعيات الأعباء والمشكلات الكبيرة التي خلّفها مجلس ادارة "مستشفى صيدا الحكومي" طوال أعوام قبل استقالته، والتي أدت الى عجز بلغ نحو 13 مليار ليرة من دون اي اهتمام او معالجة او حتى محاسبة من الجهات المسؤولة، تفرض نفسها على واقع المستشفى وعلى لجنة إدارته الجديدة برئاسة الدكتور هشام قدورة التي تسعى الى معالجة الوضع وحل المشكلات التي كان يتخبّط فيها المستشفى على أكثر من صعيد. واللافت، ان البعض لا يزال يعتبر ان المجلس السابق حقق انجازات، ويوهم الرأي العام بأن المشكلة بدأت قبل فترة وبعد تولي اللجنة الجديدة إدارة المستشفى وهو على حافة الانهيار.

مجددا، نفذ العاملون والموظفون في المستشفى امس اعتصاما في باحته، واقفلوا الابواب الرئيسية احتجاجا على عدم دفع رواتبهم المتأخرة منذ شهرين.
وتلا خليل كاعين بيانا باسم لجنة المتابعة، طالب فيه وزارتي الصحة والمال بالايفاء بوعودهما في المساهمة المالية لتسديد رواتب الموظفين والاطباء وتوفير الموارد الطبية وغير الطبية لضمان استمرار المؤسسة.
وعلمت "النهار" ان المعتصمين كانوا ينوون الانطلاق في مسيرة احتجاجية صباح اليوم باتجاه سرايا صيدا للقاء محافظ الجنوب منصور ضو، الا ان الجهات المسؤولة رفضت منحهم تصريحا.
وقال رئيس لجنة ادارة المستشفى هشام قدورة، انه بعد لقاء في وزارة الصحة امس، نال وعدا بصرف حوالة مالية خلال ثلاثة اسابيع وبات همه الاساسي توفير رواتب الموظفين واللوازم الطبية للمستشفى.

لبنان ACGEN اجتماعيات استشفاء النهار حقوق