امل وزير البيئة، محمد المشنوق، خلال ترأسه اجتماعاً للمجلس الوطني للبيئة، يوم اول من امس، للتداول في موضوع النفايات الصلبة في ضوء القرار بإقفال مطمر الناعمة في 17 تموز المقبل، في اتخاذ القرار المناسب بالتنسيق مع مجلس الوزراء واللجنة الوزارية التي يترأسها رئيس الحكومة تمام سلام، ومؤكداً "لن نترك معالجة تلك القضية للناس بحيث تطوف عليهم/ن النفايات بل نسعى بجدية للوصول الى نتيجة مناسبة في الاسابيع المقبلة". واضاف المشنوق قائلاً: "يصعب عليّ أن تقول بلديات وأقضية لا نريد مطامر عندنا ثم يقولون للمواطنين/ات دبّروا أنفسكم/ن ويلقون التهم بالتقصير على الحكومة"، داعياً "الى العمل بجدية لمعالجة الملف وفقاً لخطة وطنية وعدم التعاطي فيه من منطلقات سياسية". وفي الختام، اشار الى اعادة المناقصات في مناطق بيروت وجبل لبنان الجنوبي والشمال والبقاع والجنوب، على ان تنتهي المهلة الجديدة لفض العروض في 13 تموز المقبل. والجدير ذكره أن وزير البيئة محمد المشنوق يعمل حالياً على دراسة إقتراحين لمعالجة أزمة النفايات بعد إقفال مطمر الناعمة:
الأول، نقل النفايات إلى منطقة حدودية في الشمال على الحدود اللبنانية السورية في محاولة لإيجاد مطمر بديل عن مطمر الناعمة في تلك المنطقة.
الثاني، تسفير النفايات إلى شمال أفريقيا أو إلى بلدان أوروبية. (للمزيد راجع الخبر على الرابط: http://www.lkdg.org/ar/node/13181)
من جهتها، نفذت حملة إقفال مطمر الناعمة، يوم الاربعاء الماضي، اعتصاماً رمزيا تحذيرياً مع اقتراب مهلة الاخيرة لاقفاله بتاريخ 17/7/2015. (المستقبل، الديار 18- 19 حزيران 2015)