"معرض فرص العمل" الرابع عشر في جامعة AUST دو فريج: نفتقد استراتيجية تنهض بالاقتصاد وسوق العمل

Wednesday, 20 May 2015 - 12:36pm
نظمت الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا معرض فرص العمل الرابع عشر في رعاية وحضور وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج. وحضرت رئيسة الجامعة هيام صقر واعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية والعمداء وطلاب، بمشاركة 120 مؤسسة مثلت كبرى المؤسسات السياحية والفندقية والصناعية والمصرفية والصحية وقطاعات الإعلام والاتصالات والمعلوماتية والطباعة والتصميم والتأمين والتسويق والإعلان وغيرها.

وبعد ترحيب من مديرة الدائرة الإعلامية في الجامعة الشاعرة ماجدة داغر، تحدث نائب رئيس الجامعة رياض صقر، فلفت الى "دور الجامعة التفاعلي مع الجامعات من أجل إتاحة الفرص التوظيفية للطلاب وزيادة فرص العمل".
وقال: "من واجبنا جميعاً أن نتعاون من اجل فتح آفاق المستقبل وبعث الامل أمام المتخرجين، ومن الضروري أن تعزز في الجامعات المكاتب المختصة برصد فرص العمل والتوظيف، ومن واجبها ايضا أن تمارس دورها المزدوج الغايات والاهداف في البناء والانفتاح الفكري والثقافي والتفتح الذهني للطلاب، وفي التكوين والاعداد في إطار اختصاصات ومناهج تتناسب وحاجات سوق العمل".
بدوره قال دو فريج، "ان طلابنا هم الاهم لانهم مستقبل لبنان وهم من يحمل رايته، ومحتم عليهم وعلينا أن نغذي دورهم الانتاجي ونحفزهم على المشاركة الافضل كونهم يشكلون عصب لبنان المزدهر والمتقدم". أضاف: "صحيح ان مبادرات مؤسسات المجتمع المدني والصروح التربوية والمهنية والاكاديمية تساهم بقوة في دعم طلابنا بإتجاه سوق العمل، الا ان المشكلة الاساسية تبقى في إرتباط الاختصاصات المعتمدة مع حاجات السوق المحلية".
تابع: "لطالما إعتبر غياب التوجيه المهني بإتجاه فرص العمل المتوافرة عقدة مزمنة يحمل مسؤوليتها تارة للأهل، وتارة اخرى للقطاع التربوي الحكومي والخاص، ومع هذا كله يثار في كل مناسبة إفتقاد إستراتيجية وطنية او رؤية رسمية توجيهية تنهض بالاقتصاد وسوق العمل، وطرح هذه الرؤية لا يمكن ان ينطلق من عدم بل يحتاج الى درس للواقع على الارض والى توصيف موضوعي واحصاءات دقيقة لتشخيص العلل وإيجاد الحلول، فنسمع مثلا عن ارتفاع نسبة شبابنا المهاجر للعمل في الخارج، ونرى نسبة اخرى منهم تعمل في غير اختصاصها، ويبقى طابور المتخرجين بلا عمل بحجة افتقاده الى الخبرة".
ثم جال دو فريج برفقة صقر على المؤسسات المشاركة في المعرض.

لبنان WEEP اجتماعيات النهار