معاناة النازحين/ات الفلسطينين/ات من سوريا بسبب قصور اجراءات الاقامة

لفتت صحيفة المستقبل، في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي، الى ان النازحين/ات الفلسطينيين/ات من سوريا الذين/اللواتي انتهت صلاحية وثائق اقامتهم/ن في لبنان يواجهون/ن مشكلة مستعصية، فهولاء بعدما انتهت المهلة الممددة لوثائق الاقامة والمحددة بـ 3 أشهر، أصبحوا/ن ملاحقين/ات، ويتم توقيفهم/ن من قبل السلطات اللبنانية عند مداخل بعض المخيمات الفلسطينية التي يترددون/ن اليها او يقيمون/ن فيها، فتتم احالتهم/ن الى الأمن العام الذي يعيد اخلاء سبيلهم/ن بعد وقت قصير كون الدولة اللبنانية لم تحسم بعد امر التجديد لهم/ن، وحيث ان لا قرار بترحيلهم/ن، مما يؤدي بالتالي بحسب الصحيفة الى جعلهم/ن عرضة للتوقيف مرة اخرى للسبب نفسه.
وفي هذا السياق، اشارت الصحيفة الى انه وبعد توقيف نحو 20 نازحاً فلسطينياً من بينهم 5 نسوة في الآونة الأخيرة في عين الحلوة لعدم حيازتهم/ن وثائق اقامة اثر انتهاء مهلة الثلاثة اشهر التي مددت صلاحيتها، بدأ النازحون/ات في المخيم تحركاً بهدف معالجة مشكلة "الاقامات" ووضع حد لمعاناتهم/ن. كان آخر تلك التحركات اعتصام امام مدرسة السموع في الشارع الفوقاني للمخيم شارك فيه ممثلون/ات عن هيئات المجتمع المدني الفلسطيني، رفع خلاله المعتصمون/ات لافتات تطالب كل الاطراف المعنية بإيجاد حل سريع لتلك المشكلة.‏ (المستقبل 26 حزيران 2015)