على وقع التحركات الشعبية والمدنية والاحتجاجية ضد السياسات الحالية، عقدت الهيئات الاقتصادية اجتماعاً طارئاً يوم امس، خصص للبحث بالأوضاع والمستجدات على الساحة الداخلية. اثر الاجتماع، أصدرت "الهيئات" بياناً تجاهل، بحسب صحيفة النهار، مطالب المحتجّين/ات، لكن ركز على اعمال الشغب التي تهدف إلى "تشويه وسط بيروت"، وطالب بـ"تحييد تلك المنطقة التي تحتضن، وفقاً للبيان، مراكز الشرعية، عن أعمال الشغب والأحداث الأمنية". واكدت الهيئات في بيانها انها اذ تؤيد مبدأ التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي ضمن إطار القوانين المرعية الإجراء، الا انها في الوقت ذاته ترفض رفضا قاطعا كل المحاولات الرامية إلى الإخلال بالأمن وتعريض الاستقرار والسلم الأهلي إلى الاهتزاز والاعتداء على الاملاك العامة والخاصة. من جهته، شدد رئيس اتحاد الغرف اللبنانية، محمد شقير، الى ان وسط بيروت خطر احمر، لافتاً الى ان الامر "ينمّ عن حقد دفين بدليل اعتداء المندسّين على المؤسسات التجارية فيه". (الديار والنهار 28 اب 2015)