بعد 25 عاماً على إنتهاء الحرب الاهلية آن الأوان لاغلاق ملف المفقودين/ات

نظمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم امس، نشاطات في كافة أنحاء لبنان إحياءاً لذكرى اليوم الدولي للمختفين/ات قسراً. ففي الشمال، شددت رئيسة البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشمال، جميلة حمامي، ان على "السلطات اللبنانية والوزارات والهيئات القضائية والدينية العمل بيد واحدة والتكاتف والتنسيق لحل ملف المفقودين/ات وتكثيف وتيرة جهودها، لتوفير الإجابات الملائمة لعائلات المفقودين/ات". وأشارت حمامي الى "اننا كنا وما زلنا نلقي الملامة على أوضاع البلاد السياسية، وقد سمعنا دائما عبارات «إن الوقت ليس مناسبا أو الموضوع حساس للغاية أو علينا أن ننتظر لأن الحكومة قد تستقيل مجددا»، ولكن بعد مرور 25 عاما على إنتهاء الحرب اللبنانية، ما زلنا نفتقد لآلية وطنية تعالج تلك القضية بشكل يحفظ كرامة المعنيين/ات، 25 عاما مرت وما زال المجتمع غير مستعد ويتردد في التعبير عن موضوع المفقودين، الامر الذي أدى الى إقصاء أهالي المفقودين/ات وتهميشهم/ن". من بعلبك، صرح رئيس البعثة الفرعية للصليب الاحمر الدولي، جعفر بشراوي، حول الموضوع قائلاً: "ان تحركنا لتذكير الشعوب لما تواجهه عائلات المفقودين/ات، اذ ان هناك ابناء وازواج وزوجات ينتظرون/ن جواب مصيري حول المفقودين/ات”، واوضح انه تم الغاء المراسم في بيروت، "لان هناك خيم تشكل رمزا لمفقودين من العسكريين". (النهار، المستقبل والسفير 1 ايلول 2015)