مع فك عقدة النفايات الحراك المدني ينتقل الى الكهرباء

أعلن وزير الزراعة، أكرم شهيب، في ختام اجتماع عقده يوم أمس مع وفد من ممثلي الحراك المدني، للبحث في الخطة البديلة التي قدمها الحراك، الانطلاق خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة بالبدء في تنفيذ خطة إزالة النفايات مشيراً الى التوصل لاتفاق على كل النقاط، وحاصراً النقاش في الشق التقني. واضاف شهيب قائلا: "اقولها وارددها، الحراك كان له الفضل الاكبر في الوصول الى تلك الاجتماعات والى الاتفاق بعد التعديلات التي ادخلت". من جهته، افاد احد خبراء الحراك عقب الاجتماع، بان الاجواء كانت ايجابية، مؤكداً على ان القرار يعود للناس بخصوص المكبات.
اما على صعيد التحركات المدنية الميدانية، فقد نفذت حملة "بدنا نحاسب"، اعتصاماً يوم امس، امام المدخل الرئيسي لوزارة الطاقة والمياه، احتجاجاً على الهدر والفساد وعدم تأمين التيار الكهربائي للموطنين/ات، رفعوا/ن خلاله المعتصمين/ات شعار "فاتورة مش فاتورتين"، وشهد اشتباك طفيف بين الناشطين/ات والقوى الامنية. وقد تلا الناشط في الحملة، وائل عبد الله، كلمة باسم المعتصمين/ات انتقد فيها من يفاوض السلطة، معلناً رفض الحملة "بدنا نحاسب" خصخصة الكهرباء. وحول الموضوع، لفت تحقيق لصحيفة الاخبار، نُشر يوم امس، الى ان المواطن/ة اللبناني/ة يقع تحت رحمة تعدد الفواتير. فبالنسبة للكهرباء، هناك واحدة للحكومة واخرى لاصحاب المولدات، وكذلك الامر بالنسبة للمياه، اذ ثمة واحدة سنوية للحكومة وثانية شهرية لأصحاب السيترنات وثالثة يومية لشركتي صحة وتنورين وأخواتهما. (السفير، النهار، المستقبل، الديار، الاخبار 29 و30 ايلول 2015)