90% من النازحين/ات الفلسطينيين/ات من سوريا يواجهون/ن صعوبة في تأمين الطعام

بينت دراسة اطلقتها "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (الأونروا) بالتعاون مع "الجامعة الأميركية في بيروت" حول أوضاع اللاجئين/ات الفلسطينيين/ات الذين/اللواتي نزحوا/ن من سوريا إلى لبنان، أن اعدادهم/ن لم تتبدّل منذ اتخاذ الحكومة اللبنانية إجراءاتها الصارمة في ما خصّ النزوح من سوريا في العام 2014، مرجحة ان نحو 16 ألف عائلة تعيش في لبنان. ولفتت الدراسة الى ان الشريحة الاكبر من تلك العائلات تعيش في صيدا داخل المخيمات وخارجها، وتنفق 257 دولاراً بدل الإيجار شهرياً، على غرف غير مجهزة بأدنى مستلزمات الحياة، وان 60% منهن/ن تعيش مع عائلة واحدة أخرى على الأقل في المنزل نفسه. واشارت الدراسة ايضاً الى أنه "على الرغم من أن الغالبية الساحقة من اللاجئين/ات الفلسطينيين/ات القادمين/ات من سوريا دخلت لبنان بطريقة شرعية، إلا أنها فقدت وضعها القانوني بسبب العجز عن تسديد مبلغ 200 دولار أميركي عن كل فرد لتجديد أوراق الإقامة. واضافت الدراسة قائلة: "يواجه هولاء اللاجئون/ات الفلسطينيون/ات محدودية شديدة في فرص العمل المتاحة أمامهم، حيث لا يعمل أي فرد لدى نصف العائلات، وان 90% من تلك العائلات تواجه صعوبة في تأمين الطعام الكافي، اذ يحصل كل شخص من بينهم/ن على قسيمة غذائية بقيمة 27 دولاراً في الشهر من برنامج الغذاء العالمي، في حين أن معدل الإنفاق على المواد الغذائية يصل إلى 85 دولاراً للشخص الواحد في الشهر". (السفير، المستقبل 28 تشرين الاول 2015)