لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يصادف في الثالث من كانون الأول من كل عام، أطلق "المنتدى العربي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، بالتعاون مع "المنظمة السويدية للإغاثة الفردية"، بين 7 و11 من الشهر الحالي، الملتقى الخامس له في لبنان، بحضور ممثلين/ات لاتحادات ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة من 12 دولة عربية، تلت خلاله رئيسة اتحاد المقعدين في لبنان، سيلفانا اللقيس،«إعلان بيروت الثاني» وذلك بإسم المشاركين والمشاركات في المؤتمر. في كلمتها، شددت اللقيس على أهمية تزامن انعقاد الملتقى مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، لان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من المنظومة الحقوقية الدولية والوطنية والإقليمية، وطالبت الحكومات بتنفيذ روحية "أهداف التنمية المستدامة لأعوام 2015 ـ 2030"، وبالتزام المنظمات الدولية والحكومية بإشراك منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مراحل بناء ووضع خطط وبرامج أهداف التنمية المستدامة وتنفيذها، وكذلك بتخصيص الموازنات المالية اللازمة وذلك "للإنتقال من سياسة العزل والتهميش إلى سياسة الدمج والتمكين". واعلنت اللقيس ايضاً إدانة المجتمعين/ات واستنكارهم/ن لاستهداف الأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسساتهم في بلدان النزاعات المسلحة واعتبار ذلك جرائم ضد الإنسانية، داعية الدول والأطراف السياسية والمنظمات كافة للعمل الفوري على وقف تلك النزاعات وتجنيب الشعوب العربية المزيد من الإعاقات المستجدة، وحماية المعوقين/ات وضمان كرامتهم/ن الإنسانية. كذلك دعت تللك الاطراف للعمل على إشراك المعوقين/ات وتمكينهم/ن ومنظماتهم/ن من المشاركة في كل مراحل الإنتقال الديموقراطي، بما في ذلك الحرص على تضمين الدساتير الجديدة البنود المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وايضاً المشاركة في عملية اعادة التاهيل والإعمار". (السفير 12 ك1 2015)