تجديد جوازات السفر بعد ابطالها والرسوم تُسدد مرتين او اكثر!

أعلنت المديرية العامة للأمن العام في 25 كانون الأول 2015، أنها "التزاماً بالمعايير المفروضة من قبل منظمة الطيران المدني الدولي، تُعلم المواطنين/ات اللبنانيين/ات حاملي/ات جوازات سفر مجددة بخط اليد أو جوازات سفر تتضمن مرافقين بوجوب استبدالها بجوازات جديدة في حال رغبتهم/ن بالسفر، لافتة إلى أنه سيصار إلى سحب الجوازات المنوّه عنها من قبل الدوائر والمراكز الحدودية اعتباراً من تاريخ 10/1/2016 ليصار الى إلغائها". وفي التفاصيل، اوضح المسؤول الإعلامي في الأمن العام، العميد نبيل حنون، أنّ "التعميم يشمل جميع جوازات السفر المجددة قبل 1 كانون الثاني 2015، إذ إنّ المديرية توقفت منذ بداية العام الفائت عن تجديد الجوازات بخط اليد، أمّا جميع عمليات التجديد التي حصلت قبل هذا التاريخ فتعدّ ملغاة بدءاً من 10 من الشهر الجاري، كذلك كل الجوازات التي تتضمن مرافقين". كما اكد حنون أنّ السنوات المتبقية على الجوازات لا تُحتسب، وعلى هؤلاء دفع الرسوم مجدداً والتي تبلغ 60 ألف ليرة لسنة واحدة و300 ألف ليرة لخمس سنوات. أمّا عملية استبدال الجوازات، فتتم وفق الآلية المعتمدة لإصدار جواز سفر عادي.
وحول الموضوع نفسه، لفتت صحيفة الاخبار الى ان مصادر في الأمن العام أكّدت لها أنّ ما يحصل اليوم سيتكرر بعد عدة أشهر، إذ من المقرر أن يبدأ العمل بجوازات السفر "البيومترية" في شهر آب المقبل، ما يعني أن كل الجوازات، سواء المجددة أو غير المجددة، سيتم استبدالها مجدداً، لكن العميد حنون اكد ان "لا تاريخ محدداً حتى اليوم لبدء العمل بالجوازات البيومترية". ‏تجدر الاشارة الى ان قرار الامن العام جاء بناء على المعايير التي أعلنتها منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) في شهر آذار 2005، أي منذ 11 عاماً، حين اعتمد مجلس "الإيكاو" قاعدتين قياسيتين جديدتين في الملحق التاسع بشأن الإصدار العالمي لجوازات السفر المقروءة آلياً، معلناً انتهاء صلاحية جميع جوازات السفر غير المقروءة آلياً بحلول 24 تشرين الثاني 2015. (الاخبار 8 كانون الثاني 2015)