في خطوة تصعيديّة واحتجاجيّة توجه اكثر من 250 متطوعاً/ة من مختلف المناطق اللبنانية، الى نقطة المصنع الحدودية، وذلك بنية الانطلاق الى سوريا والتوزّع على مناطقها بهدف مساعدة الجرحى. وقد جاءت تلك الخطوة رداً على عدم ادراج ملف تثبيتهم/ن على جدول اعمال مجلس الوزراء تمهيداً لوضعه حيز التنفيذ، علماً ان مجلس النواب اقر قانون تثبيت نحو 2400 متطوع في شهر ايار من العام 2014. وقبيل وصول المتطوعين/ات إلى نقطة المصنع، قطع آخرون الطريق الدولية قبل وصولهم/ن لمنعهم من الذهاب إلى سوريا والاكتفاء بتحركات تصعيدية داخل لبنان. وفي ذلك السياق، عُقد اجتماع في مبنى بلدية مجدل عنجر بحضور رئيس البلدية سامي العجمي والمتطوعين الذين أرادوا مغادرة لبنان لثنيهم/ن عن قرارهم/ن، وهو ما حصل بناءً على وعــود جديدة تلقــوها بإدراج ملــف التثبيت على جدول أعمال الجلــسة المقبلة لمجلس الوزراء. وتزامنت تلك الاحداث مع تحركات اخرى في المناطق منها قطع أهالي المتطوعين الطريق العام عند مفرق ساحة العبدة في عكار، الأوتوستراد الساحلي في البترون، كذلك في الجية عند مفرق برجا، وفي صور ايضاً. (السفير، النهار، الديار، المستقبل، الحياة 19 كانون الثاني 2016)