وجهة ترحيل النفايات لا تزال سرية وحزب الخضر للعودة الى الخطة الاصلية

لفتت صحيفة "الاخبار" في تحقيق نشرته يوم الاثنين الماضي، الى انه بعد يومين، تنتهي المهلة المحددة لشركة "شينوك" البريطانية، المكلفة بالترحيل، لتسليم الحكومة المستندات التي تثبت موافقة البلد الذي سيستقبل نفايات لبنان، وإلّا فهي مهددة بخسارة كفالتها المصرفية. واضافت الصحيفة قائلة: "حتى ذلك التاريخ، سيبقى الإعلان عن وجهة النفايات طي الكتمان تفادياً لتكرار ما حصل مع الشركة الهولندية التي انسحبت من السباق في الأسبوع الماضي". في الاطار نفسه، قررت لجنة البيئة النيابية ارجاء جلستها التي كانت مقررة يوم امس الى موعد يحدد لاحقا لمتابعة البحث والإستماع من وزير الزراعة اكرم شهيب لما آلت اليه خطة ترحيل النفايات. في المقابل، افادت صحيفة النهار الى ان حل ترحيل النفايات يلاقي معارضة شديدة من حزب "الخضر"، إذ سألت رئيسته ندى زعرور عبر "النهار": "كيف يمكن أن ينجح طرحٌ عارضه وزراء من داخل الحكومة ولا يعرف عنه المواطنون/ات شيئاً، خصوصاً أنَّ أسماء الدول المستوردة لا تزال مجهولة"، مشيرةً إلى أنَّ "الخوف يكمن في احتمال اعادة النفايات إلى لبنان لأنَّ الإتفاقات التي وقعها تفرض ان تكون نفاياته مطابقة للمواصفات". وعليه طالب حزب "الخضر" بالعودة الى خطة شهيب مؤقتاً، واقرار قانون عالق في ادراج مجلس النواب منذ عام 2015، والذي اقترحت بموجبه إدارة متكاملة للنفايات وتحرير لأموال البلديات. ‏(النهار، الاخبار 16 و18 كانون الثاني 2016)