نفذت القوى السياسية الفلسطينية واللجان الشعبية، يوم امس، اعتصاماً امام مكتب لبنان الاقليمي لوكالة الاونروا في وسط بيروت، تخلله اغلاق المدخلين الرئيسيين الشرقي والغربي، كما منع الموظفون/ات وسياراتهم من الدخول لمدة ستة ساعات وذلك في خطوة تصعيدية تحذيرية لأول مرة منذ ثلاثة أسابيع لمواجهة قرارات الاونروا. وخلال الاعتصام، حذّر المعتصمون/ات من وجود مخطط لضرب قضية اللاجئين/ات يقضي بانسحاب الأونروا من مسؤولياتها والتخلي عن الدور الذي أنشئت لأجله بهدف إلغاء حق العودة. كما لفت المسؤول الاعلامي لحركة حماس في لبنان، رأفت مرة، الى ان "ذلك التحرك يأتي تنفيذًا لقرار تصعيد التحرك حتى تراجع الأونروا عن قراراتها الأخيرة وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية". من جهته، أكد عضو قيادة "الجبهة الديمقراطية"، علي فيصل، أن الإقفال الرمزي لمقر الأونروا ولمقرات مدراء المناطق ليس الا خطوة في سياق ذلك التصعيد، محذراً من "الوصول الى الاعتصام المفتوح ونصب الخيم امام مقر الوكالة اذا لم تتراجع ادارة الاونروا عن قراراتها الجائرة". (المستقبل، السفير 4 شباط 2016)