Tuesday, 16 February 2016 - 12:00am
افتتح وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور «مركز الرعاية الصحية الأولية» في «مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي»، وأعلن أن «المشروع المستقبلي للمستشفى يتضمن العمل على زيادة عدد الأسرّة إلى 520 سريرا. وهذا الأمر ممكن وواضح، خصوصا أن المستشفى شهد تحسنا كبيرا منذ نحو 7 أشهر، ويعمل على افتتاح أقسام جديدة مما يوفره من أرباح«، مشيرا إلى أنه «بعدما حصل من الدولة على عشرة مليارات ليرة لبنانية، سدد ستة مليارات، إذ تكون الدولة اللبنانية دفعت فقط أربعة مليارات ليرة، وإذا تم بلوغ 520 سريرا في المستشفى، فمعنى ذلك ان الكثير من الآلام والأوجاع والمعاناة اللبنانية على أبواب المستشفيات سيكون لها حل«.
أبو فاعور جال على المركز الجديد وأقسام أخرى في المستشفى، بعد حفل حضره رئيس لجنة الصحة النيابية عاطف مجدلاني، رئيس مجلس الإدارة المدير العام للمستشفى فراس الأبيض، المدير العام لوزارة الصحة وليد عمار، رئيسة دائرة الرعاية الصحية الأولية في الوزارة رنده حمادة، عميد كلية الطب في الجامعة اللبنانية بيار يارد.
وقال إن «الخطة الحالية تتركز على تعزيز أوضاع المستشفيات الحكومية على حساب ما كان يُغدق من أموال سابقا في التوزيع السياسي للمستشفيات الخاصة في المناطق اللبنانية«، ووعد بأنه سيبقى «الداعم والصوت الصارخ المدوّي لتأمين ما يحتاج إليه «مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي» بهدف النهوض الذي نسعى إليه».
من جهته، عرض الأبيض ملخصا لما تم تحقيقه في المستشفى «بعدما وضع مجلس الإدارة في أيار الماضي.. خطة إنقاذية هدفت إلى إصلاح وضع المستشفى»، مشيراً خاصةً إلى إعادة التوازن المالي عبر ترشيد االانفاق وخفض التكاليف بما يزيد عن 500 مليون ليرة شهريا، وتأمين الإستقرار الوظيفي عبر دفع رواتب العاملين في مواعيدها واستعادته ثقة الموردين عبر التزام الإدارة دفع المستحقات في أوانها، وتحضير لوائح الديون السابقة، وإنجاز أكثر من 25 مشروعا، وإعادة تأهيل وتطوير بعض الأقسام الإدارية والطبية بالإضافة الى استصلاح عدة أنظمة في المستشفى.
وأوضح أن المستشفى استفاد خلال هذه الفترة من سلفة من الحكومة قدرها 10 مليارات ليرة، كما سدّد أجزاء من سلفات قديمة للحكومة بمبالغ مجموعها 6 مليارات ليرة. واُعيد تفعيل التواصل مع الجمعيات والمنظمات الأهلية والدولية والذي نتج عنه مشاريع تعاون مثل إتفاقية علاج مرضى الحرب مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتعاون مع كلية الطب في الجامعة اللبنانية، وبدعم من وزارة الصحة العامة ومساعدات من جهات عدة منها الإمارات والمفوضية العليا للاجئين وغيرهم.
كما ركزت حمادة على «مفهوم الرعاية الصحية الأولية والتي تشكل الأساس للنظام الصحي العام وترتبط برعاية صحة المواطن قبل بلوغه إلى مرحلة المرض والعلاج».
ACGEN اجتماعيات استشفاء المستقبل