انتخابات اللبنانية ترحل الى اجل غير مسمّى بسبب اعترض امل والتيار

فيما كانت الجامعة اللبنانية تتحضر، وبعد غياب 7 سنوات، لإجراء انتخابات المجالس الطلابية في 22 نيسان المقبل، اشارت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم الى تطيير الانتخابات التي اجلت مرارا وتكرارا، لكن هذه المرة الى اجل غير مسمّى. وفي التفاصيل، علمت الصحيفة ان مجلس الجامعة اللبنانية عقد جلسته الاسبوعية، يوم امس، واقّر بالاجماع النظام الانتخابي المفترض اعتماده للانتخابات الطالبية، وهو النظام النسبي باللوائح المقفلة، الذي وافق عليه سابقا الطلاب/ات وممثلو/ات الأحزاب السياسية، لكنّه في الجلسة نفسها اعلن عن ترحيل موعد الانتخابات الى أجل غير مسمّى، وذلك تحت ضغط ممثلي/ات حركة أمل والتيار الوطني الحر داخل المجلس. كذلك قالت الصحيفة ان اجتماعاً عقد الاسبوع الماضي لمناقشة الانتخابات، دعي اليه الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني، خالد حدادة، حيث جرى نقاش حاد بينه وبين ممثل حركة امل، الذي فاجىء الجميع برفضه اجراء الانتخابات وفق النظام النسبي. واضافت الصحيفة قائلة انه بعد نقاش مطوّل خلال الاجتماع المذكور، اعترض كل من عميد كلية العلوم، الرئيس السابق للمكتب التربوي المركزي في حركة أمل، حسن زين الدين، وممثل أساتذة كلية الحقوق علي رحال (كلاهما محسوب على حركة أمل) وممثل أساتذة كلية طب الأسنان طوني زينون (محسوب على التيار الوطني الحر) على اجراء الانتخابات في الموعد المحدد له، واشترطوا ان يجري قبل ذلك وضع نظام داخلي لاتحاد طلاب الجامعة اللبنانية، وتحديد آلية تمثيل الطلاب/ات داخل ذلك الاتحاد. (الاخبار 24 اذار 2016)