Thursday, 14 April 2016 - 1:00am
عقد اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان اجتماعه الدوري للإطلاع على جديد ورش تعديل المناهج ولمتابعة المواضيع التي تعزّز مبادرات الإصلاح التربوي وتؤمّن جودة التعليم.
وخلال الاجتماع استقبل الاتحاد النائب الدكتور عاطف مجدلاني ووفداً من وزارة الصحة للتداول بشأن اليوم العالمي لمكافحة التدخين ومساهمة المدارس في إنجاحه.
وبعد دراسة لجدول الأعمال توقّف المجتمعون عند قضية المدارس المجانية، خصوصاً تلك التي تنتمي إلى مؤسسات عريقة، واستنكروا ما تتعرّض له من حملات وتدابير لا تتوافق مع رسالتها وقيمها وحرصها على التزام الأنظمة والمراسيم التي ترعاها.
وبنتيجة التداول بالآراء، رأى المجتمعون أنّه لا يجوز تعميم الاتهامات، المقصود بها بعض الأفراد المخالفين، على المدارس التي أدّت وتؤدّي خدمات تربوية مميّزة وساهمت وتساهم بتخفيف عبء الأقساط المدرسية وبتعليم ذوي الدخل المحدود، لا سيما في المناطق الفقيرة وفي الأرياف. مع العلم أن المساهمة التي تعطيها الدولة لا تكفي لسداد رواتب المعلمين الذين يتقاضون حقوقهم كاملة وهي متوقفة منذ 3 أعوام خلافاً للأصول.
كما أعرب المجتمعون عن ترحيبهم بأن تقوم الوزارة بواجباتها في عمليات التدقيق للتمييز بين الملتزمين واجباتهم وبين المخالفين، واستغربوا استغلال الحالات الفردية للتوقف عن هذه العمليات بصورة مفاجئة، ومن دون إعلام المدارس، ما سيؤدي حتماً إلى التأخير في تسديد المساهمات المقرّرة قانوناً، وفي مواقيتها المحدّدة، وهذا سينعكس سلباً على سير العمل الإداري وعلى المعلمين والموظفين لجهة قبض رواتبهم وأجورهم في مواعيدها.
وفي ختام الاجتماع قرر أعضاء الاتحاد مراجعة رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والمعنيين بالشأن التربوي لمتابعة هذه القضية والعمل على الحد من التعرض لحرمة هذه المدارس وإداراتها وأسرتها التربوية.
ACGEN اجتماعيات النهار تربية وتعليم