Saturday, 9 April 2016 - 1:00am
كرمت مؤسسات ثقافية في رأس بيروت «الجار الأكبر» الجامعة الأميركية في بيروت لمناسبة مرور 150 عاماً على تأسيسها في احتفال في قاعة عصام فارس. وقدمت المؤسسات في نهاية الاحتفال درعا تكريمية لرئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري.
تضمن التكريم عرض شريط وثائقي حول تاريخ الجامعة الأميركية منذ بدايتها وحتى اليوم.
وقال سليمان بختي، مدير «دار نلسن للنشر»، خلال تقديمه الاحتفال: «إذا كانت رأس بيروت احتضنت الجامعة الأميركية بكل ما تملك من طيبة وتسامح وانفتاح، فإن الجامعة بدورها أعطت لرأس بيروت ولادات جديدة بالعلم والمعرفة والتنوع والتقدم والآفاق الجديدة».
وقالت البروفسورة زهيدة درويش جبور في كلمة اللجنة الوطنية لـ «اليونسكو» إن هذا الصرح الأكاديمي العريق خلال تاريخه الطويل شكل مركز إشعاع فكري في لبنان والمنطقة العربية.
وأكد رياض عيتاني في كلمة «الجبهة الموحدة» أنه «لم تتكامل هوية مدنية مع رسالة جامعة، كما تكاملت هوية رأس بيروت مع رسالة الجامعة بمعنى الانفتاح على الثقافات واحترام التعدد والتنوع».
وألقى الدكتور وجيه فانوس كلمة «المركز الثقافي الإسلامي» وحيا الحوار بين الجامعة والمركز وشدد على قبول الآخر المختلف في الإسلام.
وقال الدكتور صلاح الدين دباع، باسم «النادي الثقافي العربي» إن «النادي الثقافي العربي» يدين في وجوده ونشاطاته إلى الجامعة الأميركية.
واشارت الدكتورة نجلاء حمادة في كلمة «تجمع الباحثات اللبنانيات» إلى أن «الجامعة الأميركية تميزت بالبذل والعطاء».
ولفت الدكتور زياد حافظ، في كلمة «مركز دراسات الوحدة العربية» الانتباه إلى أنه «لا يمكن ان نذكر الجامعة إلا مع رأس بيروت في نسيج اجتماعي وثقافي كان واجهة لبنان تجاه الشرق والغرب».
ثم كانت كلمة «مؤسسة سعادة للثقافة» من حليم فياض، الذي أشار إلى أن الجامعة أتاحت العلم لآلاف الأفراد ولكنها لم تستطع ان تقضي على الجهل في المجتمعات»، مذكراً بالدعوات العلمانية التي صدرت في الجامعة ومنها دعوة أنطون سعادة العلمانية النهضوية.
وفي نهاية الاحتفال شكر رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري المؤسسات الثقافية في رأس بيروت والمنتدين والحضور. وأعلن عن مشروع ستطلقه الجامعة بعنوان أن «نعلم ليس من يملك وكذلك من يستحق».
وأضاف اننا نترك القيادة لطلابنا وتلاميذنا في المجال السياسي وأعطى مثالاً «مدينتي بلديتي».
السغير مجتمع مدني