Monday, 30 May 2016 - 1:00am
تأمل الزميلة رشا السنكري أن يحالفها الحظ في الدخول إلى مجلس بلدية طرابلس لتكون سفيرة الأشخاص ذوي الإعاقة ولتدافع عن حقوقهم المهدورة في مدينة تفتقر بالدرجة الاولى إلى الممرات الآمنة لهم، وكل هندسة الدمج التي يفرضها القانون 220/2000.
المرشحة سنكري، وإن لم تجاهر بذلك علانية، إلا أنّ مشاركتها في هذه الانتخابات وإصرار لائحة التوافق السياسي على ضمّها إليها، هي تعبير واضح عمّا يختلجها من مشاعر حزن وأسى على واقع المعوّقين، وما يسعى إليه أعضاء لائحة «لطرابلس» في المستقبل من أجل معالجة هذه المشكلة، وهو ما عبّروا عنه في تصريحات عدّة.
طالما عبّرت السنكري بكتاباتها عن معاناة وشجون المضط هدين والمظلومين في طرابلس، وربما أتى اليوم الذي تجد فيه نفسها تقف إلى جانبهم في استعادة حقوق هذه الشريحة الفاعلة في المجتمع الطرابلسي والمغيّبة بفعل إهمال الدّولة والجهات المعنيّة.
ولم تخف السنكري المعاناة التي واجهتها خلال محاولتها الوصول إلى صناديق الاقتراع لتمارس حقّها الانتخابيّ، فصعودها عبر الدّرج كان شاقًا ومعرقلًا بسبب عدم التجهيز بشكل يناسب ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتة النظر إلى «أهمية أن تكون جمعية المنتدى لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة من ضمن صانعي القرار للمساهمة في حلّ الأمور المتعلّقة بأمورهم، من تأهيل الطرق والأماكن العامّة، إضافة إلى ضرورة دمج المعوّقين في المدارس، وتأمين فرص عمل لهم».
لبنان ACGEN السغير حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة