Wednesday, 6 July 2016 - 1:00am
احتفلت جامعة القدّيس يوسف بتخريج طلاّب العُلوم الطبيّة في حديقة الحرم، طريق الشام، بحضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكّاش اليسوعيّ، وضيف الشرف البروفسور فضلو خوري، رئيس الجامعة الأميركيّة في بيروت، وجمع من العمداء والمدراء ومسؤولي الجامعة والأساتذة وأهالي الطلاّب.
دكاش
استهلّ الحفل بدخول الأطبّاء والاختصاصيين من مختلف المهن الصحيّة، ثم النشيد الوطنيّ، وألقى دكّاش كلمة هنّأ فيها الطلاّب على تخرّجهم وعَرَضَ لمسيرة خوري المهنيّة وذكّر بجذوره اللبنانيّة «عبر الأجداد والوالد والوالدة والعائلة بأسرها والتي هي جذور صلبة وثابتة ونيّرة».
وتابع رئيس الجامعة قائلاً: «إنّكم عند استلامكم قيادة سفينة الجامعة الأميركيّة في بيروت، لم تفكّروا فقط في جامعتكم، بل فكّرتم أيضًا وبقوّة في نظام التعليم العالي اللبنانيّ وبوجهٍ خاصّ ذلك الملتزم بالجودة والرسالة والخدمة. حيث عبّرتم عن رؤية رياديّة في هذا المجال، فدعوتم المؤسّسات التعليميّة إلى اتّحادٍ همُّه الأساسي تعزيز العمل المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي والأنشطة الطلابيّة وخدمة المجتمع اللبنانيّ والعربيّ وذلك لأنّ تلك المؤسّسات تجتمع عند هدف واحد ألا وهو تكوين المواطن المفكّر والمثقّف والكفؤ، صاحب المهارات والعامل الملتزم في خدمة قضايا الوطن والمجتمع».
وختم دكّاش: «إنّني من موقعي، سيادة الرئيس فضلو، وعدي أن نعمل معًا ومع من تريدون خلال السنة المقبلة للحوار من أجل وضع بعض النقاط التي تتيح لنا أن نشجّع التصوّر المشترك والمشاريع المشتركة لما فيه خير مؤسّساتنا وتطوّرها في الرسالة والخدمة».
خوري
وألقى خوري كلمة توجّه فيها الى الطلاّب قائلاً: «أنتم تتخرّجون اليوم من كليّة عظيمة وأساسيّة للبنان، مثلها مثل الجامعة الأميركيّة. فقد عزت إحدى المقالات في صحيفة عريقة 80% من الابتكارات الثقافيّة والأدبيّة والعلميّة في لبنان الى الجامعة اليسوعيّة والجامعة الأميركيّة».
وتابع قائلاً: «من المهم أن تترجم العلاقة المزدهرة حالياً بين رؤساء هاتين الجامعتين، إلى تعاون دائمٍ من أجل قيادة المشهد الثقافي والتعليمي في لبنان. يجب على هذه العلاقة أن تكبر وتمتد وتصبح أكبر من قصة ثقة شخصية، وأن تمهّد لدور ريادي للجامعات اللبنانيّة في نمو نهضة ثقافيّة واقتصادية عربيّة».
وختم رئيس الجامعة الأميركيّة بالقول: «إن جيلكم قادر على إنارة الدرب للبنان جديد أكثر حيويةً وتضامناً وابتكاراً. خلال ممارستكم المهن الطبيّة ستفعلون الخير مرات، لكن سيواجهكم الفشل أيضاً، وستواجهون الإحباط لأن الذين ستعالجونهم سيتألمون بطبيعة الحال، وستتعلّمون أن المعرفة السريريّة التي ستكتسبونها، لا تأتي فقط من الخبرة بل من نسيج الحياة نفسها».
قدامى الجامعة
أما كلمة اتّحاد جمعيّات قدامى جامعة القدّيس يوسف فقد ألقتها البروفسورة ماري كلير انطكلي، رئيسة جمعيّة قدامى كليّة الطب، التي أشارت إلى أنه «للمرة الأولى قرّر الاتحاد تقديم بطاقة موحّدة للخرّيجين باسم الكليّة التي تخرّجوا منها. تشكل هذه البطاقة رمزاً للانتماء إلى الجامعة الأم، فحافظوا عليها جيداً، إذ ستخوّلكم متابعة كلّ جديد له علاقة بالحياة الجامعيّة».
الطلاب
وبعد أن ألقى جوسلان ابي شبل، الحائز المرتبة الأولى على دفعته في كليّة العلوم التمريضيّة، كلمة باسم الطلاّب، وبعد تلاوة الطلاّب الحائزين المراتب الأولى على دفعاتهم القَسَم الخاص بكلّ كليّة ومعهد، سلّم دكّاش الشهادات إلى 458 طالبًا وطالبة تخرجوا من الكليّات والمعاهد التالية كليّة الطب، معهد العلاج الفيزيائيّ، معهد تقويم النطق، معهد التأهيل النفسيّ الحركيّ، كليّة طب الأسنان، كليّة الصيدلة، كليّة الصيدلة فرع علم التغذية وتنظيم الغذاء، معهد العلوم المخبريّة الطبيّة، كليّة العلوم التمريضيّة ومدرسة القبالة.. كما سلّم حجّار جائزة البروفسور جوزف حجّار لأفضل أطروحة وفاز بها كلّ من الدكتور ريمون حداد والدكتورة روزي ابو جودة والدكتور إياد ملاّك من كليّة الطبّ.
ACGEN المستقبل تربية وتعليم