بعد الاستدعاءات القضائية لمعارضي مشروع فتوش للاسمنت في عين دارة (راجع خبر http://www.lkdg.org/ar/node/15371) حاول بيار فتوش، يوم أمس، وضع الأساسات لانشاء معمل الاسمنت في البلدة، الامر الذي ادى الى تصادم عمال شركته مع أعضاء المجلس البلدي وشرطة البلدية وعدد من أهالي البلدة، الذين توافدوا الى محيط "كساراته" لمنعه من اقتراف ما يرمي اليه. وفي التفاصيل، افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان فتوش قرر فرض معمله امرا واقعا وعدم انتظار موافقة بلدية عين دارة لاعطاءه الترخيص اللازم، اذ ترفض البلدية تقاضي الرسوم المتوجبة للحصول على تلك الرخصة، بسبب الأضرار البيئية والصحية الفادحة التي سيسببها المشروع. واضافت الصحيفة قائلة: "حاول رئيس البلدية، فؤاد هيدموس الدخول، الى محيط "منطقة الكسارات" لتسطير محضر مخالفة بحق شركة "فتوش للمقاولات" ووقف الأعمال غير المرخصة، الا ان المفاجأة كانت بمؤازرة القوى الامنية الرسمية وحراستها للطرف المخالف". من جهته، افاد فتوش في اتصال مع الاخبار بان "القضية سياسية لا بيئية ويقف خلفها النائب وليد جنبلاط طمعا بحصة في ذلك المشروع " متهماً رئيس البلدية فؤاد هيدموس بانه "طلب رشوة قيمتها 100 مليون ليرة". كذلك اتهم فتوش كلاً من رئيس البلدية والمسؤولين في الحزب التقدمي الاشتراكي بشن "غزوة مسلحة على مواقع الكسارات في منطقة ضهر البيدر" باشراف النائبين أكرم شهيب ووائل بو فاعور، وختم فتوش قائلاً: "أنا عم عمّر على أرضي وهيدا حقي، وهني اذا بدن يجيبو مسلحين، القمصان السود جاهزة عندي". (الاخبار 28 تموز 2016)
اخبار سابقة حول الموضوع:
جولة بيئية رفضاً لمعمل الاسمنت في عين دارة وفتوش يتحجج بتراخيص 1994
http://www.lkdg.org/ar/node/15250
ابو فاعور والازدواجية في التعاطي مع مشكلات تلوث الهواء
http://www.lkdg.org/ar/node/15355