اكد رئيس مجلس الوزراء، تمام سلام، خلال رعايته يوم الجمعة الماضي حفل اطلاق اليوم الوطني لحماية حوض الليطاني، بعنوان "الليطاني..شريان الحياة"، في 23 تشرين الاول المقبل، والذي نظمته اللجنة الوطنية لحماية حوض الليطاني على "ان الوضع الكارثي الذي بلغه نهر الليطاني، هو تعبير صارخ عن استضعاف الدولة وضمور هيبتها، في تجاوز متماد للقوانين الناظمة لحياة الناس، ونشوء علاقة مع البيئة المحيطة، والثروة الطبيعية الوطنية، أشبه بالعلاقات في ظل شريعة الغاب". وذهب سلام الى القول ان "الوضع الكارثي الذي يعانيه النهر اليوم، يستدعي استنفارنا جميعا لمنعه من الموت قبل فوات الأوان". وتابع قائلاً: "أدركت حكومتنا، ضرورة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الليطاني، بدليل أن واحدا من أول قراراتها كان تشكيل لجنة من كل الوزارات المعنية والإدارات الرسمية الأخرى، وأبرز البلديات، لمتابعة تطبيق خريطة الطريق لمكافحة تلوث بحيرة القرعون والحوض الأعلى للنهر، إلا انه اردف قائلاً: "غير إني لا أذيع سرا إذا قلت، إن ذلك لم يكن كافيا وان المطلوب كان أكثر بكثير، بدليل الحالة الكارثية التي وصل اليها النهر وحوضه". وحول الموضوع، افادت صحيفة السفير في عددها الصادر يوم السبت الماضي، انه وبخلاصة كل المداخلات بقي المسؤول عما وصل إليه حوض الليطاني، مجهولاً، مضيفة بقولها: "فيما كان "اهل النهر" ينتظرون حلولاً عملية، وجدوا الرئيس سلام يسقط تلوث الليطاني على الواقع السياسي في البلاد عامة، وعلى عجز حكومتها، متسائلة: "فكيف للحلول أن تنبع منها؟". (السفير، النهار، الديار 1 تشرين الاول 2016)
اخبار ذات صلة
55 مليون دولار قرضاً من البنك الدولي للحد من تلوث بحيرة القرعون
http://www.lkdg.org/ar/node/15599
تلوث نهر الليطاني مشكلة بنيوية ومن الظلم تحميل وزرها للنازحين/ات السوريين/ات
http://www.lkdg.org/ar/node/15560
اللجنة الوزارية الخاصة تتخذ تدابير فورية وحاسمة لوقف تلوث الليطاني (!)
http://www.lkdg.org/ar/node/15461
هل تنقذ رؤية لبنان للتنوع البيولوجي في 2030 كارثة تلوث الليطاني الحالية؟
http://www.lkdg.org/ar/node/15414