انتشر الاسبوع الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ليافطة علقتها بلدية زغرتا – اهدن، تطالب اللاجئين/ات السوريين/ات مغادرة كافة البلدات ضمن نطاق اهدن في مهلة اقصاها 31 تشرين الأول 2016. وفي التفاصيل، امهلت بلدية زغرتا – اهدن جميع العمال/ات الموسميين/ات السوريين/ات المتواجدين/ات في اهدن حتى نهاية الشهر الحالي لترك البلدة نهائيا وذلك عملا بتدابير الحماية الشتوية التي تقوم بها البلدية منذ سنوات، لافتة الى انها تاخرت هذا العام لبعض الوقت بسبب تاخر قطاف التفاح والاعمال الحقلية في البستانين. ووفقاً لذلك التدبير فان العمال/ات السوريين/ات لايحق لهم/ن البقاء في اهدن بعد انتهاء العمل ومن يصطحبهم/ن الى الحقول من المزارعين من ابناء البلدة عليه ان يعيدهم/ن الى زغرتا او يصرح عنهم اسبوعيا في البلدية للمراقبة الدقيقة بحسب ما افادت به صحيفة النهار. وفيما اثارت تلك اليافطة ردود فعل شاجبة على مواقع التواصل الاجتماعي التي اعتبرت ذلك الاجراء عنصرياً تجاه السوريين/ات افاد رئيس بلدية زغرتا- اهدن، سيزار باسيم، في حديث مع صحيفة لوريان لوجور، بانه تم استبدال اليافطة التي فهمت بشكل خاطئ باخرى، مشدداً على ان ذلك الاجراء يعد إجراء معتادا منذ سنوات مع قدوم فصل الشتاء. كذك اوضح باسيم انه في فصل الصيف يأتي عمال/ات سوريون/ات للعمل في قطاف التفاح، ويقومون بنصب خيم، مشدداً على انه اذا ارادوا/ن البقاء في البلدة للعمل فذلك مرحب بهم/ن، شرط تسوية اوضاعهم/ن القانونية، وازالة الخيم، خاتماً بقوله: "نحن بعيدون كل البعد عن العنصرية". (لوريان لو جور، النهار 22 و26 تشرين الاول 2016)