تطبيق مفهوم المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في لبنان دونه عقبات كثيرة

تناولت الاستاذة الباحثة في كلية العلوم الاقتصادية في الجامعة اليسوعية، سهام رزق الله، في مقال نشرته اليوم في جريدة النهار، موضوع المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، الذي بحسب تعريف البنك الدولي، هو التزام أصحاب المؤسسات التجارية بالمساهمة في التنمية المستدامة من خلال العمل مع موظفيهم/ن وعائلاتهم/ن، المجتمع المحلي، والمجتمع ككل لتحسين مستوى معيشة الناس بأسلوب يخدم الاعمال والتنمية في آن واحد، لافتة الى انه مفهوم جديد يحاول أن يشق طريقه منافساً بقوة المفاهيم الإقتصادية التقليدية الساعية الى تحقيق أعلى معدّل ربح أياً يكن وقع نشاط الشركات على مختلف العملاء الاقتصاديين. واضافت رزق الله قائلة ان مفهوم المسؤولية الاجتماعية في لبنان يتقدّم ببطء نظراً لعدة اسباب ابرزها:
1) اعتماده على مبادرات غير مؤطرة وتطوعية.
2) ضعف المعلومات والبيانات حول المسؤولية الاجتماعية للشركات في لبنان.
3) غياب أي توجيه نحو القطاعات التي تحتاج الى التدخل الاجتماعي للمؤسسات فيها، مما يحصر مشاريع المسؤولية الاجتماعية للشركات في مجالات محددة.
4) عدم وجود حوافز من الدولة لتشجيع تطوير المسؤولية الاجتماعية للشركات.
5) غياب اي تقييم للجهود المبذولة من بعض المؤسسات في مجال المسؤولية الاجتماعية او عربون او شهادة تقدير تميزها عن سائر المؤسسات المنافسة لها في قطاعاتها.
6) عدم وجود قانون أو أي نوع من التشريعات التي تشجّع على التعاون بين القطاعين العام والخاص لتشجيع بعض مبادرات القطاع الخاص مثل المسؤولية الاجتماعية للشركات.
7) ضعف حملات التوعية في وسائل الإعلام حول المسؤولية الاجتماعية للشركات التي لا تزال مغمورة. (للاطلاع على كامل المقال يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: http://bit.ly/2euDmy6) (النهار 4 تشرين الثاني 2016)