تستمر ردود الفعل المستنكرة لبناء الجدار الاسمنتي مع ابراج عسكرية حول مخيم عين الحلوة الفلسطيني، فقد اصدر الكثير من الشخصيات اللبنانية والفلسطينية بيانات رفضت فيه اكمال عملية البناء، كما ان دعوات للقاءات واعتصمات من قبل الهيئات الشعبية والشبابية ولجان الاحياء ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ما زالت مستمرة. كذلك ناشد الفلسطينيون/ات رئيس الجمهورية التدخل وايقاف الجدار ومن ثم رعاية حوار مع الفلسطينيين/ات في اطار مقاربة شاملة للوضع الفلسطيني وللعلاقات مع لبنان، لا تقتصر على البعد الامني بل تشمل اساسا الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية والقانونية للشعب الفلسطيني. وحول الموضوع، عقد لقاء امني لبناني فلسطيني يوم امس في ثكنة زغيب العسكرية، بين مدير فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد خضر حمود، وبين وفد موحد من القوى الفلسطينية، وبحسب مصادر فلسطينيّة مشاركة، بدأ الاجتماع، بكلام سياسي وأمني لحمود الذي تحدّث عن العوامل التي ادت الى اتخاذ ذلك القرار، وتطرّق إلى "الشبكات الإرهابية والمجموعات التكفيرية التي تتسلّل من المخيّم الى الجوار اللبناني"، كاشفاً عن احتمال وجود أنفاق في المخيم لإيواء الإرهابيين. في خلاصة الاجتماع، الذي وصفه المشاركون الفلسطينيون إيجابياً، اقترح الوفد وقف العمل في الجدار لمدة عشرة أيام من أجل إعداد رؤية شاملة تُقدّم للجيش حول كيفيّة الإمساك بالموضوع الامني، وإذا تم التوافق على قرار نهائي بوقف الأعمال في بناء الجدار، تكون هذه الرؤية جاهزة على أن تتعهد الفصائل بتنفيذها. من جهته، وعد حمود بنقل ذلك الطلب إلى قيادة الجيش لإبداء الرأي والرد على ذلك المقترح. (السفير، النهار، الاخبار، الديار 24 و25 تشرين الثاني 2016)
اخبار ذات صلة:
مشروع جدار فصل حول مخيم عين الحلوة الفلسطيني يثير ردوداً مستنكرة
http://www.lkdg.org/ar/node/15825