"لا مش عنصرية بس ما بزوج بنتي لسوري Sorry!"

أطلق وزير التربية والتعليم العالي، مروان حماده، يوم امس، مرحلة جديدة من برنامج التعليم غير النظامي الهادف إلى توفير التعليم لجميع التلامذة النازحين/ات. خلال حفل الاطلاق، افاد حمادة بان الوزارة انهت تنفيذ أربع دورات من برنامج التعليم غير النظامي مدة كل دورة ما بين ثلاثة وأربعة أشهر، لافتاً الى ان ذلك البرنامج سيسعى لاستيعاب نحو مئة ألف متعلم إضافي من النازحين/ات، على أن يتم توزيعهم/ن بحسب الحاجة على التعليم غير النظامي، والتعليم النظامي العام، والتعليم المهني والتقني، من جهة ثانية، بينت دراسة اطلقتها الجامعة اليسوعية يوم اول من امس، تحت عنوان "التصورات حول الامن بين اللاجئين والمجتمع المضيف في لبنان" بان 57% من المستطلعين/ات التي طالتهم/ن الدراسة افادوا/ن بانهم/ن لا يرسلون/ن اولادهم/ن الى مدرسة فيها لاجئون/ات و78% يرفضون/ن ان يتزوج اولادهم/ن من لاجئين/ات سوريين/ات. وفي سياق اخر، وبعد ان نفذت الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي في لبنان، اضراب مفتوح في المدارس التي تستقبل الطلاب/ات النازحين/ات في دوام بعد الظهر، بدءاً من 21 شباط الماضي، مطالبة بتنفيذ القرار رقم 787/م/2014 الموقع من الوزيرين الياس بو صعب وعلي حسن خليل والقاضي باحتساب اجر ساعة التعاقد للجميع 18 الف ليرة لبنانية، التقى وفد من الهيئة وزير التربية يوم الاثنين الماضي، تقرر على اثره تعليق الاضراب بعد وعد الوزير بالعمل على اقرار الحق سريعا. (المستقبل، الديار، النهار 2 آذار 2017)