بحجة مكافحة الفساد ووقف هدر المال العام، تسلك خصخصة قطاع الكهرباء، طريقها الى التطبيق، بدون اعتراضات رئيسية. فبعد ان اشترط رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعحع، للمواقفة على الموازنة خصخصة قطاع الكهرباء تبعه تصريح لرئيس الجمهورية اكد فيه التوجه لخصخصة جميع القطاعات (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/16134)، جاء التأييد الجديد من حزب الله، اذ صرح وزير الشباب والرياضة محمد فنيش، المنتمي الى كتلة الوفاء والمقاومة، يوم السبت الماضي، ان الحزب مع مسألة اشراك القطاع الخاص في انتاج الكهرباء، مذكراً انه كان اول من بادر الى وضع مشروع قانون لاشراك القطاع الخاص في انتاج الطاقة، وذلك عندما كان وزيرا للطاقة. وحدها نقابة عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان انتقدت طرح الخصخصة، مشيرة في بيان اصدرته يوم الجمعة الماضي، ان بصفتها المسؤولة عن مصير العمال/ات والمستخدمين/ات ترى ان ما يتم التداول به لا يبشر بالخير، وانها ستعقد اجتماع خلال الاسبوع الحالي بهذا الخصوص. وحول الموضوع، اشارت صحيفة الديار، ان خطتي رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل او القوات لتأمين التغذية 24 \ 24 تعتمدان على تعديل التعرفة الكهربائية، وتلحظان الاستعانة بالقطاع الخاص، لتخلص "الديار" الى القول انه بامكان ادارة مؤسسة كهرباء لبنان تأمين الكهرباء 24 \ 24 اذا سمح لها بزيادة التعرفة الكهربائية بشكل متواز مع زيادة القدرات الانتاجية في معامل الانتاج ووضعها على الشبكة. (الديار، الدايلي ستار، لوريون لو جور 4 و6 اذار 2017)