تصاريح رسمية رنانة بمناسبة يوم النساء العالمي

بمناسبة اليوم العالمي للنساء، حاورت صحيفة النهار كل من وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية، عناية عز الدين، وزير الدولة لشؤون المرأة، جان اوغاسابيان، للاطلاع على الخطوات المطلوبة لارساء حقوق النساء. في الحوار معها، اكدت عز الدين أن "المطالبة بحقوق النساء لا يجب أن تتلازم مع استحقاق نيابي مثلاً، بل هي ورشة عمل متكاملة تخصّ المجتمع بأكمله، ودعت الى "تغيير الصور النمطية للنساء في الكتب المدرسية وفي الإعلام على سبيل المثال، الى جانب سعي النساء اللبنانيات الى تطوير أنفسهن، مما يسهل انخراطهن في السياسة". وشددت عز الدين انها ستبذل جهداً على المستوى الشخصي ومن موقعها الوزاري لإقرار الكوتا، رغم التعقيدات التي ترافق مسار ذلك القرار. اما اوغاسبيان، فقد ركز في حديثه على عمل وزارته، الذي سيرتكز على ثلاث محاور هي "تمكين النساء، تمتينهن، وتثقيفهن". وللمناسبة نفسها، وجهت اللبنانية الأولى، ناديا الشامي عون، رسالة اكدت فيها ان "دور النساء اللبنانيات هو دور ريادي في مختلف الميادين، وان التحديات أمامهن كبيرة، كما دعت النساء إلى "الإقدام وعدم التردد والاسهام في إحداث التغيير المرتجى". اما على صعيد المنظمات المدنية، فقد اصدرت منظمة "كفى"، يوم امس بيانا، استذكرت فيه ما اقترفته أيدي الوصاية الطائفية، ممزوجة بالعقلية الذكورية في السنوات القليلة الماضية، لناحية الاستمرار في حرمان النساء من حقوقهن، وذلك بدءا من منع تجريم الاغتصاب الزوجي، منع حماية الأطفال مع ضحية العنف الأسري، احتكار تنظيم شؤون الأسرة، تكريس السلطة الذكورية في العائلة، حرمان النساء من حقهن في إعطاء الجنسية لأسرهن، وتشجيع تكريس تزويج القاصرات، متعهدة استكمال النضال حتى تحرير التشريع من وصاية الطوائف. من جهته، قال حزب الخضر ان نساء لبنان استطعن في نضالهن المستمر تحقيق بعض الانجازات أهمها الوصول الى قانون لمناهضة العنف والسعي ما زال مستمر لتحقيق العدالة والمساواة والمشاركة، موضحاً "أن مشاركة نساء لبنان بالحياة السياسية يتطلب تضمين أي قانون انتخابي كوتا بصورة موقتة وتشجيع القوى السياسية والاحزاب أعضاءها من النساء الى احتلال المناصب القيادية والأختيار". (النهار 8 اذار 2017)