عقد وزير المال، علي حسن خليل، مؤتمرا صحافيا يوم امس عرض فيه الارقام النهائية لمشروع موازنة العام 2017، على ان يحال الى مجلس النواب فور توقيع رئيس الحكومة عليه بعد عودته الى بيروت، وأن تبدأ لجنة المال والموازنة النيابية بدرسه. ومن أبرز ما جاء في المؤتمر من توجهات:
● النفقات المقدّرة 23 ألفاً و670 مليار ليرة (15.7 مليار دولار)، في مقابل إيرادات مقدرة بقيمة 16 ألفاً و384 مليار ليرة (10.9 مليار دولار) ليصبح العجز 7283 مليار ليرة (4.8 مليار دولار) في موازنة العام 2017، مقابل عجز فعلي بلغ 7453 مليار (4.9 مليار دولار) عام 2016
● انتظار رأي هيئة الاستشارات والتشريع في موضوع الضريبة على أرباح المصارف الاستثنائية لتحديد مدى إمكان فرضها، علما انه تم إدراج الضريبة الطبيعية على الأرباح الكبيرة للمصارف في 2017
● وضع خطة مالية لغاية العام 2022 تستهدف خفض العجز المالي الى 2000 مليار ليرة (1.3 مليار دولار) مع الأخذ في الاعتبار زيادة الاستثمارات لتطوير البنى التحتية في جميع المرافق وإعطاء حوافز للاستثمار والنمو، على ان تعرض الخطة خلال الشهرين المقبلين على مجلس الوزراء لمناقشتها وإقرارها
● توقع 2 % نمو اقتصادي في العام2017
● تعيين لجنة تنكب على درس الصيغة القانونية لمسألة قطع الحساب
● سلسلة الرتب والرواتب تدمج في نفقات الموازنة وإيراداتها فور إقرارها
وحول دمج السلسلة في الموازنة، توقع الوزير خليل في حال حدوث ذلك، ان يترك اثراً ايجابياً على صعيد تخفيف العجز في الموازنة، (ربما بما يقارب الـ 450 مليار ليرة على الأقل)، وذلك نتيجة لسلة الضرائب التي سترافق بمشروع السلسلة. وفي السياق نفسه، افاد خليل انه تمت مراجعة الاقتراحات الضريبية كلها، مؤكدا انه لم يتم وضع أي ضريبة تطال الطبقات الفقيرة أو ذوي الدخل المحدود، ومشيرا الى ان ذلك امر مختلف عما يناقش في السلسلة، حيث اكد استعداد اللجنة المنكبة على دراسة السلسلة لإعادة النظر في بعض الإجراءات الضريبية. وبخصوص النفقات، لفت خليل الى انه طرأت زيادات في بعض القطاعات الصحيّة والاجتماعية والتربوية والكهرباء والاتصالات الامن والبنى التحتية، فيما تسعى الحكومة، على صعيد الواردات، الى تحسين الجباية والإدارة الضريبية والدخول الى مكامن جديدة في الضرائب بدلاً من إخضاع المكلفين الى ضرائب جديدة. (الديار، النهار، المستقبل والاخبار 31 اذار 2017)

اخبار سابقة حول الموضوع:
مجلس الوزراء يقر موازنة 2017 والتفاصيل يوم الخميس المقبل
http://lkdg.org/ar/node/16227