تزامناً مع ذكرى اندلاع الحرب اللبنانية في 13 نيسان، أطلقت لجان أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان واهالي المعتقلين في السجون السورية ودعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين "سوليد"، خلال مؤتمر صحافي عقدته يوم الخميس الماضي، عريضة وطنية طالبت فيها اقرار اجراءين، الاول جمع وحفظ العينات البيولوجية من اهالي المفقودين/ات والمخفيين/ات قسرا تمهيدا لاجراء الفحص الجيني كخطوة تنفيذية للتمكن من التعرف على هويات المفقودين/ات او على الرفات متى وجدت، والثاني اقرار قانون بانشاء هيئة وطنية مستقلة تتمتع بالصلاحيات اللازمة للبحث عن مصادر المفقودين/ات وكشفها لاهاليه/ها، على ان تعمم اللجان تلك العريضة على الصفحات الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، بهدف جمع اكبر عدد من التواقيع عليها خلال مدة شهر ونصف، "حتى الصوت يودي هالمرة". وبالمناسبة، توجهت رئيسة لجنة المخطوفين، وداد حلواني، في كلمتها، الى رئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، مشددة على تنفيذ "مطلبنا والحل المقترح بشقيه، اقتراح قانون تأسيس هيئة وطنية مستقلة وجمع وحفظ عيناتنا البيولوجية. كما سألت حلواني رئيس مجلس النواب، نبيه بري، والمجلس: "لماذا لم يدرج اقتراح قانون تأسيس هيئة وطنية مستقلة للمفقودين/ات والمخفيين/ات قسريا على جدول اعمال الهيئة العامة للمجلس. كذلك سألت رئيس مجلس الوزراء، سعد الحريري، والمجلس: "لماذا لم يدرج مشروع الاتفاق لجمع وحفظ عيناتنا البيولوجية على جدول اعمال المجلس. وفي سياق متصل، دعت بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السلطات اللبنانية، إلى "إقرار قانون يساعد في الكشف عن مصير المفقودين/ات في النزاعات المسلحة منذ عام 1975"، وحضّتها على "الموافقة على مشروع قدمته لجمع العينات البيولوجية من عائلات المفقودين/ات". (يمكنكم توقيع العريضة على الرابط التالي: http://bit.ly/2pcJX6Y) (المستقبل، الحياة 14 نيسان 2017)