اعلنت الشركة اللبنانية لتطوير وإعادة اعمار وسط مدينة بيروت (سوليدير)، في بيان اصدرته يوم امس، عن نتائجها المالية المدققة للعام 2016، والتي اظهرت أرباحا اجمالية قبل الضريبة بلغت قيمتها 81.3 مليون دولار، أو أرباحا صافية بعد حسم ضريبة الدخل بقيمة 63.1 مليون دولار. وجاء في البيان، ان البيانات المالية الموحدة للعام 2016 اظهرت ايضا أرباحا صافية بعد حسم الضريبة بلغت 75.3 مليون دولار، وذلك بعد دمج حصة "سوليدير" من الأرباح المحققة من قبل الشركات التابعة، وخاصة شركة "سوليدير انترناشونال" المملوكة من شركة "سوليدير" بـ39%، والتي حققت أرباحاً صافية بقيمة 36.8 مليون دولار للعام 2016. واوضح البيان ان "هذه النتيجة الايجابية تأتي بعد النتائج السلبية للعام 2015، والتي شهدت بعدها الشركة وخاصة خلال النصف الأول من العام 2016، انفراجاً ملحوظاً في بيع الأراضي . وبحسب البيان، انخفضت مديونية الشركة تجاه المصارف من 683 مليون دولار في العام 2015 إلى 606 ملايين دولار في نهاية العام 2016، مشيرا الى انها انخفضت حالياً إلى 588 مليون دولار. وذكر البيان ان الشركة "استمرت في سياسة خفض النفقات التشغيلية التي تشمل صيانة وإدارة المباني المؤجرة كما المصاريف الإدارية والعمومية، بما فيها تقليص عدد العاملين/ات ضمن مختلف الأجهزة التشغيلية والإدارية للشركة، وذلك تماشياً مع انخفاض حجم الأعمال بشكل عام وتجميد و/أو إلغاء العديد من المشاريع التطويرية الأخرى بسبب الأوضاع العامة الصعبة والتباطؤ الاقتصادي وضعف السوق العقارية". وخلص البيان الى التأكيد ان "سوليدير"ستواصل سياستها المحافظة لتحقيق أهدافها وحماية حقوق المساهمين/ات، من خلال الاستمرار بالعمل على خفض النفقات وتحقيق بيوعات جديدة. (المستقبل 4 ايار 2017)

اخبار سابقة حول الموضوع:
سوليدير كالمصارف بالف خير رغم التدهور الاقتصادي في لبنان!
http://www.lkdg.org/ar/node/15693