منتجع C Flow في جبيل مجاني لطلاب/ات الجامعات الخاصة فقط!

سلطت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم، الضوء، على الضجة التي اثارها اعلان اطلقه أصحاب منتجع C Flow في جبيل، يدعو طلاب/ات أغلى الجامعات الخاصّة في لبنان، إلى ارتياد المسبح مجاناً، مستثنين بذلك طلاب/ات الجامعة اللبنانيّة، الذين واللواتي عبروا/ن عن استياء كبير لهذا التمييز الذي مورس ضدهم/ن. وقد اعتبرت "الاخبار" ان ذلك التمييز الطبقي هو الأساس الذي أقيمت عليه منتجعات خاصّة اغتصبت الشاطئ وتعدّت على الأملاك العموميّة وفرضت خوات مُرتفعة مقابل دخولها، الى جانب سجل طويل من العنصريّة المُمارسة بحق فئات مُهمّشة في المجتمع اللبناني مثل العاملات المنزليّات. ردا على الضجة التي اثارها الاعلان، زعم صاحب المشروع، آلان مطر، ان الاعلان وليد اتفاقيات وقّعها مع عدد من الجامعات الخاصّة لاقامة حفلات تخرج الطلاب/ات في المنتجع، نافيا اي استهداف للجامعة اللبنانيّة وطلابها، ومعتبرا ان الأمر يندرج في إطار "البيزنس"، وتالياً لا علاقة للطبقيّة أو العنصريّة في الموضوع، واستطرد قائلاً: "المنتجع بيتي ويحقّ لي إدخال من أريد إليه"! من جهتهـا، اوضحت "الاخبار"، ان المنتجع المُشيّد على عقار تملكه "البطريركيّة المارونيّة"، يحتل ملك اللبنانيين/ات العام على الشاطئ، كما غيره من المنتجعات، وبالتالي ما يعتبره بيته هو حق الناس المغتصب، كما اكدت ان محاولات صاحب المنتجع تبرير التمييز تحت عنوان "اتفاقيات تجارية"، تنفيه جامعات مذكورة في الإعلان، كالجامعة اللبنانيّة الأميركيّة، والجامعة الأميركيّة. تعليقا على الموضوع، قال رئيس المركز اللبناني لحقوق الإنسان، وديع الأسمر، ان "هناك تمييز واضح بحقّ طلاب/ات اللبنانيّة، مؤكدا ان "الردّ القانوني ممكن كون قانون العقوبات يجرّم كلّ أنواع التمييز، لكن مساره طويل، معتبرا ان الحلّ الأسرع هو مقاطعة تلك المؤسّسات. (الاخبار 11 ايار 2017)