اصدرت شركتا "سوكلين" و"سوكومي"، يوم الاحد الماضي بياناً ردت فيه على ما ورد في كلمة وزير البيئة، طارق الخطيب، خلال الندوة التي نظمتها لجنة الدراسات في "التيار الوطني الحر" بتاريخ 25 أيار 2017، والتي "تناول فيها الخطيب شركتي "سوكلين" و"سوكومي" باجحاف وبمعلومات تفتقر بشكل فادح الى الدقة والوضوح"، بحسب ما جاء في البيان. وقد اوضح البيان ان سعر معدل الطن لاعمال النظافة والمعالجة والطمر الصحي في عام 1997 كان 80 د.أ للطن ثم ارتفع في عام 2007 الى 120 د.أ للطن، وان ارتفاع السعر جاء مطابقا لما نصت عليه العقود الموقعة مع الحكومة ممثلة بمجلس الانماء والاعمار وتحديدا وفق "قاعدة المراجعة" المنصوص عليها في العقود والمتعلقة بتغير الاسعار، والتي تأخذ في الاعتبار الحد الادنى للاجور واسعار النفط والكهرباء. واضاف البيان قائلاً: "وعن نظرية وزير البيئة حيال زيادة النفايات عن وزنها الحقيقي بمعدل 30% بفعل مياه الأمطار المتراكمة في المستوعبات، فالعقود الموقعة مع الحكومة اللبنانية وتحديدا آلية احتساب الاوزان والكميات لا ترتبط بتغير الفصول وتخضع لاشراف صارم من قبل استشاريي مجلس الانماء والاعمار. كذلك ردت شركة سوكلين على ما نشر في زاوية اسرار الآلهة في صحيفة النهار يوم امس حول بيع مقتنيات للشركة الجديدة المتعهدة النفايات في بعبدا والمتن، وحول دهن سيارات النفايات التي تخصها بالابيض فيما العمال يرتدون الثياب الخضراء الخاصة بالشركة، معتبرة ان الخبر ملفق ولا يمت الى الواقع بصلة، لافتة الى ان تغطية شاحنات سوكلين بالابيض والابقاء على علامة سوكلين واستمرار العمّال بارتداء زي الشركة مستمر طالما ان الشركة تقوم بمهماتها في المناطق التي لم يحن بعد موعد تسليم الأعمال فيها، ومضيفة ان لا علاقة لذلك بأي شكل من الأشكال ببيع المعدّات كما تدّعي الصحيفة، انّما هو جزء من الاستعدادات اللوجستية التي تقوم بها الشركة للتسليم التدريجي للأعمال. (المستقبل، النهار 29 ايار و1و2 حزيران 2017)