فيما مصير مطمري الكوستابرافا وبرج حمود لا يزال مجهولاً (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/16532)، عقد يوم امس في قصر بعبدا اجتماعا، ضم، مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون البيئة، كلودين عون روكز، للبحث في حل مشكلة انابيب النفط العائدة للشركات المحاذية لمشروع مطمري برج حمود والجديدة، وافقت على اثره الشركات تحوير مسارات الانابيب لمنع دمجها مع الردم. وتجدر الاشارة الى ان وزير الزراعة السابق، اكرم شهيب، صاحب خطة حل أزمة النفايات، أرجع التعطيل الحاصل في قضية النفايات في منطقة برج حمود إلى شركات نفطية متضررة من خطة الردم الحكومية. اما حول الغاء مناقصة الجمع والكنس في بيروت بعد اكتشاف خطأ فيها، افادت صحيفة النهار بان الخطأ سمح بالتمديد لشركة "سوكلين" لثلاثة أشهر بعدما كان موعد تسليم أعمالها في الاول من ايلول، ليجدد لها حتى نهاية العام، علما ان الصحيفة نقلت عن مصدر متابع قوله ان الغاء المناقصة يثير الشكوك خصوصاً ان مهلة تسليم "سوكلين" معروفة للجميع، ولا يمكن في اللحظة الاخيرة الحديث عن خطأ حصل في المناقصة. في المقابل، تحدثت صحيفة النهار مع وزيرة التنمية الادارية، عناية عز الدين، وهي ايضا عضوة في لجنة النفايات، التي قالت ان الوزارة "ساهمت بحل 45% من ملف النفايات"، مشيرة الى مجموعة من المشاريع الخاصة بمعالجة النفايات الصلبة في اكثر من منطقة، ممولة من الاتحاد الاوروبي، اذ قالت "نعمل في المناطق خارج بيروت، ومن ضمن التمويل الموجود لدينا"، كما لفتت الى 12 معملا في المناطق للفرز والتسبيغ وطمر العوادم يتم تأسيسها. وكشفت عز الدين عن قرار متخذ باقامة المحارق في المنطقة التي تغطي بيروت وجبل لبنان والضاحية الجنوبية، مؤكدة ان كل مطمر او معمل تنفذه الوزاره تسبقة دراسة تتناول الاثر البيئي، وموضحة ان الوزارة ستؤمن للبلدية التمويل المطلوب، وستستمر في مراقبة المعامل، كاشفة عن تمويل لاقامة معامل للنفايات الطبية في 5 محافظات. (النهار والديار والاخبار 23 حزيران و5،7 تموز 2017)