وزير الصحة يستعرض بعض ملامح استرايجية طموحة للتغطية الصحية الشاملة

مع كل اطلالة، يتطرق وزير الصحة، غسان الرحباني،الى الخطة الوطنية الصحية الشاملة التي من شأنها انقاذ القطاع الصحي من كبوته المزمنة. وفي جديد تلك التصريحات، اكد حاصباني يوم اول من امس، خلال لقاء تحضيري لملتقى بيروت الدولي للصناعة الصحية، أن "استراتيجية وزارة الصحة الجديدة تستهدف توفير التغطية الصحية الشاملة، اي توفير تغطية الاستشفاء على نفقة وزارة الصحة لكل مواطن/ة ليست لديه تغطية من إحدى الجهات الضامنة، مشيرا الى ان تلك الاستراتيجية ستؤدي إلى توفير الخدمات الصحية لنحو 1.8 مليون لبناني، ينقسموا/ن إلى فئتين، الأولى مؤلفة من نحو 600 ألف شخص هي الأكثر فقرا، تقدم لها التغطية مجانا، أما الفئة الثانية، فلديها قدرة مالية معينة، لكنها غير كافية لتغطية تكلفة الاستشفاء، على ان تساهم ماليا بشكل رمزي. في السياق نفسه، اعلن حاصباني يوم الثلاثاء الماضي، خلال ورشة عمل بعنوان "رؤية استراتيجية للقطاع الاستشفائي في لبنان" ان الوزارة تعمل حاليا على تنفيذ مشروعين: الأول: إعادة تأهيل أقسام الطوارئ وتجهيزها في كل المستشفيات الحكومية العاملة وذلك بفضل هبة مالية كويتية، والثاني إنشاء خلية في الوزارة تعمل 24/24 ساعة لتنظيم حركة الحالات الطارئة وعمل أقسام الطوارئ. (الديار والمستقبل 5 و6 تموز 201)

اخبار سابقة حول الموضوع:
الوزير حاصباني: ورشة عمل كبيرة قيد الانجاز في القطاع الصحي المأزوم
http://www.lkdg.org/ar/node/16411
جرعة انعاش خارجي لقطاعي الصحة والتعليم في لبنان
http://www.lkdg.org/ar/node/16530