وقع 260 مواطناً/ة لبنانياً/ة، من المثقفين/ات، الفنانين/ات، الكتّاب/ات، الصحافيين/ات، الأكاديميين/ات والناشطين/ات يوم أمس، بياناً ضد الممارسات العنصرية التي تطال المدنيين/ات السوريين/ات المقيمين/ات في لبنان. وقد افاد الموقعون/ات بانهم/ن "من موقع إيماننا بلبنان وطناً للحريّة والتعدّد واحترام حقوق الإنسان، وبأنّ الجيش ينبغي أن يكون الطرف الوحيد المسلّح في هذا البلد، نعلن رفضنا القاطع واستنكارنا العميق لبعض الممارسات المقزّزة بحقّ المدنيّين/ات السوريّين/ات الذين/اللواتي اضطرّتهم/ن مأساتهم/ن للجوء إلى بلدنا". كما رأى الموقعون/ان ان "ما يرافق تلك الممارسات من حملات تحريض على السوريّين/ات، على وسائل التواصل الاجتماعيّ وفي بعض الصحف وشاشات التلفزيون، أو على ألسنة بعض السياسيّين، لا يقلّ بشاعة عن الممارسات الإجراميّة نفسها"، واضافوا/ن قائلين/ات: "هذه مثل تلك لا تسيء إلى السوريّين/ات الأبرياء فحسب، بل تسيء أوّلاً وأخيراً إلى صورة لبنان كما تنتقص من ضمائر اللبنانيّين/ات"، مشددين/ات على أن "ما يجري على هذا الصعيد لا يمثّلنا بتاتاً، بل يواجهنا بخيارات حادّة يتعلّق بعضها بتنظيف وطنيّتنا من شوفينيّتها، وبجعل الموقف من اللاجئين/ات أحد معايير هذه الوطنيّة التي نريدها صنواً للديموقراطيّة وحقوق الإنسان". (للاطلاع على اسماء الموقعين/ات يمكنكم مراجعة الرابط التالي: http://www.almustaqbal.com/v4/Article.aspx?Type=NP&ArticleID=744261) (المستقبل 21 تموز/ 2017)