حملة ضد زيادة الاقساط والبطريرك الراعي يساند المدارس الخاصة

بعد تلويح المدارس الخاصة برفع الاقساط نتيجة اقرار سلسلة الرتب والرواتب، قال البطريرك الماروني، مار بشارة بطرس الراعي، خلال عظة قداس الاحد في الديمان، ان السلسلة التي طال انتظارها، أتت مرهقة ومجحفة بحقّ بعض الفئات من الشّعب، وخصوصاً بحق المدارس الخاصّة، المجّانيّة وغير المجّانيّة. وشدد الراعي على رفض اي زيادة على رّواتب الاساتذة في التعليم الخاص، تنفيذاً لم نص عليه مشروع السلسلة الذي اقره مجلس النواب، والذي يقضي بمساواة المعلمين/ات في القطاعين العام والخاص في ما يتعلق بالزيادات. واستطرد الراعي قائلاً ان تسجيل الطّلاب/ات للعام الدّراسي المقبل سيتم وفقًا للأقساط المقرّرة نهاية السنة الدراسية الماضية، ولأنّ العقود مع الهيئة التّعليميّة قد وُقّعت برواتب محدّدة تبعًا لذلك، مضيفا بقوله ان "المطلوب من الدّولة أن تؤمّن فرق الزّيادات وتعمل على إيجاد الإيرادات كما تفعل بالنّسبة إلى القطاع العام، طالما هي تربط القطاع الخاص بالقطاع العام من غير حق، وإلاّ جاءت زيادة الأقساط على الأهل والمؤسسات مرهقة للغاية، مرغمة المدارس الخاصة إمّا على الإقفال وإمّا على صرف العديد من الأساتذة والموظّفين/ات. في المقابل، واحتجاجا على اعلان المدارس الكاثوليكية نيتها رفع الاقساط، شن ناشطون/ات حملة على موقع التواصل الاجتماعي بعنوان "لا لزيادة الأقساط في المدارس الكاثولكية"www.facebook.com/حملة-منع-زيادة-الأقساط-المدرسية-في-المدارس-الكاثوليكية-652952198247964/. وقد اكد أحد اعضاء الحملة، غالب الدويهي، لـصحيفة "الأخبار" ان أقساط المدارس الكاثوليكية ازدادت من عام 2009 وحتى اليوم بين مليون ومليوني ليرة لبنانية، وكانت الحجة ما بعد 2012 زيادة الرواتب للمعلمين/ات"، وتساءل قائلا "إننا أبناء هذه الكنيسة، وقد هالنا ما يحصل بفقرائها، ونسأل القيِّمين عليها لماذا تؤجّر الأوقاف بملايين الليرات للمتمولين بغرض إنشاء أوتيل أو مول، إذا كانت الكنيسة لا تريد أن تتحمل أعباء التعليم. وفي اول الغيث، اشارت صحيفة الاخبار اليوم الى سابقة خطيرة، حيث عمدت ثانوية روضة الفيحاء الخاصة في طرابلس على طرد ثلاثة تلامذة، عقاباً لوالدهم الذي احتج على زيادة الأقساط. وقد اكدت الصحيفة قائلة ان التدبير مخالف للقانون 515 الذي يمنع إقحام الأولاد في النزاع بين الأهل وإدارة المدرسة، فيما الاعتراض حق وواجب يكفله القانون نفسه، باعتبار أن المدرسة الخاصة هي مؤسسة لا تبغي الربح وليست شركة تجارية. (للاطلاع على تفاصيل الخبر، يمكن مراجعة الرابط التالي https://www.al-akhbar.com/node/281012: )

اخبار سابقة حول الموضوع:
"عمي بومسعود (المدارس الخاصة) بياكل ما بيشبع"!
http://lkdg.org/ar/node/16615
بعد اقرار السلسلة المدارس الخاصة تلوح برفع الاقساط مجددا!
http://www.lkdg.org/ar/node/16608