بعيداً عن التصاريح هل يؤدي تعداد الفلسطيين/ات فعلاً الى تحسين اوضاعهم/ن؟

أكدت سفيرة المملكة النرويجية في لبنان، لينا ليند، على اهمية التعداد العام للسكان والمساكن في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في معرفة اوضاع اللاجئين/ات الفلسطينين/ات في لبنان تمهيدا لايجاد المعالجات المناسبة لمشاكلهم/ن. كلام ليند جاء خلال توقيعها ومديرة برنامج الامم المتحدة الانمائي، سلين مويورد، على هبة من المملكة النرويجية الى لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني عبر برنامج الامم المتحدة الانمائي في لبنان، لدعم ذلك التعداد العام. وقد ابدت ليند اعجابها بتصميم المشروع الذي وللمرة الاولى يتيح امكانية تنفيذ عمل احصائي مشترك بين جهازي الاحصاء اللبناني والفلسطيني، منوهة ايضاً بالوثيقة السياسية التي صدرت عن مجموعة العمل لقضايا اللجوء الفلسطيني في لبنان، ومتوافقة مع رأي رئيس لجنة الحوار بان "تلك الوثيقة تؤسس لعمل حكومي جاد تجاه الملف الفلسطيني ترفده بمعطيات دقيقة وواضحة ستوفرها عملية التعداد". من جهته، اشاد النائب علي خريس ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال زيارة قام بها والنائب علاء الدين ترو ممثلاً رئيس كتلة "اللقاء الديموقراطي"، النائب وليد جنبلاط، مقر إدارة مشروع التعداد العام للسكان، بالمشروع وقال "إنها المرة الأولى تنفذ فيها عملية إحصائية دقيقة وصحيحة بتقنيات متطورة حديثة، وهو أمر يشكل دفعاً لسائر مؤسسات الدولة وأجهزتها وكل المعنيين فيها لاعتماد العمليات الإحصائية والعمل لرعاية المخيمات التي تعاني أوضاعاً مأسوية مزرية تحتاج الى علاجات بالتنسيق مع الجميع". (المستقبل 2 آب 2017)

اخبار ذات صلة:
ترحيب فصائلي فلسطيني بوثيقة الرؤية اللبنانية الموحدة
http://lkdg.org/ar/node/16610
رؤية لبنانية موحدة لقضايا اللجوء الفلسطيني في لبنان
http://www.lkdg.org/ar/node/16613
التعداد السكاني في المخيمات الفلسطينية الان في مرحلة الثانية
http://www.lkdg.org/ar/node/16537
انطلاق التعداد السكاني للاجئين/ات الفلسطينيين/ات في لبنان
http://www.lkdg.org/ar/node/16055