حملة اعلامية "لترطيب الاجواء" بين اللبنانيين/ات والسوريين/ات بدعم مالي اجنبي

أطلق وزير الإعلام ملحم الرياشي، بالتعاون مع مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين ومجموعة من الدول المانحة، يوم امس حملة إعلامية مشتركة تحت عنوان "سوف اعود الى بلدي وأدعوك لزيارتي" وذلك لتخفيف التشنج بين اللبناني/ة المضيف/ة والسوري/ة النازح/ة، على ان تستمر المرحلة الاولى ثلاثة اشهر. بالمناسبة، دعا الرياشي الى عدم خلق حالات توتر بين الضيف/ة السوري/ة والمضيف/ة اللبناني/ة، معتبراً ان تلك الحالة تحتاج الى طمأنة من اللبناني الى السوري، باعتبار انه لن يطرد من لبنان ولن يتعرض للاذية ولن يحرض ضده على الكراهية بأي شكل من الاشكال، وهو في حاجة كذلك الى طمأنة من السوري الى اللبناني بأنه سيغادر الى وطنه الام ولن يستوطن في لبنان. كذلك شدد الرياشي على الحاجة الماسة الى حملة اعلامية واسعة للتوعية على كيفية التعامل بين المضيف والضيف، مشيرا الى ان "الحملة ستشهد شهادات حية من لبنانيين/ات يرحبون/ن بالنازحين/ات السوريين/ات الى حين عودتهم/ن الآمنة". من جهتها، رأت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، سيغريد كاغ، في الحملة "فكرة مبتكرة تنبثق من حسن قيادي وبعد نظر وقالت: "بالنسبة الينا هذه هي الخطوة الأولى للنظر في قضايا التسامح والتماسك الاجتماعي والحوار"، مشددة على ضرورة التعاطي مع النازحين/ات بطريقة لائقة. (المستقبل، النهار 4 آب 2017)